مجلس حقوق الإنسان يتأهب لفضح الحوثيين.. لماذا دعت المليشيات مسؤول أممي للاجتماع؟

تستعد مليشيات الحوثيين، لفضيحة جديدة في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، في ظل الانتهاكات التي تمارسها تلك المليشيات ضد الشعب اليمني، للرد على الخسائر التي تتلقاها تلك المليشيات من المعارك العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني بدعم التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه الجيش اليمني، انتصاراته بشكل متواصل على مليشيات الحوثيين، خاصة على صعيد معركة تحرسر الحديدة اليمنية، ومعركة قطع رأس الأفعى في صعدة.

من جانبه أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن مجلس حقوق الإنسان في جنيف سيعرض خلال الساعات الماضية، الفيلم الوثائقي "أطول من لينينجراد" عن جرائم المليشيات الحوثية في محافظة تعز اليمنية.

وأضاف وزير الإعلام اليمني،  في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن ما تسمى الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث التابعة للمليشيات الحوثية، توجه دعوة للقائم بأعمال ممثل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والممثلين المقيمين لوكالات الأمم المتحدة للاجتماع الأربعاء لمناقشة مخاطر المجاعة وتدهور الوضع الانساني الذي تسببت به.

ولفت وزير الإعلام اليمني،  إلى أن ما يجب أن يعلمه مكتب الامم المتحدة للشئون الانسانية ووكالاتها أن المليشيات الحوثية تقف خلف كل هذه الكوارث بما فيها الفقر والمجاعة وتدهور الاوضاع الاقتصادية والانسانية ، حيث إن المليشيات تتخذ من التجويع والافقار سياسة ممنهجة لاعتقادها أن ذلك هو السبيل الوحيد لنجاتها.

وأوضح وزير الإعلام اليمني، أن مقرات وانشطة المنظمات الاغاثية والانسانية تتعرض لاستهداف وأعمال سلب ونهب وآخرها في مدينة الحديدة من قبل المليشيات الحوثية، فيما تستمر بعض المنظمات في التعامل معها، رغم إدراكها الكامل ودرايتها بالقرارات الدولية التي بينت الفرق بين المليشيات والحكومة اليمنية.

من جانبها أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، مقتل محمد علي الحوثي رئيس مايعرف باللجنة الثورية العليا بغارة لمقاتلات التحالف في صنعاء، مشيرة إلى مقتل الشاب اليمني هيثم عبدالله ناجي برصاص مسلح حوثي في إحدى النقاط الأمنية بعد أيام من مقتل شابين في نقطة أمنية أخرى.

من جانبها نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن المتحدث باسم التحالف العربي العقيد تركي المالكي، تأكيده أنه جرى رصد السفينة "سافيز" الإيرانية التي تمخر في البحر، على نحو يشكل خطرا حقيقيا قادما من إيران، حيث إنها تتواجد منذ فترة طويلة في البحر الأحمر، ويشتبه في أنها تدير العمليات العسكرية للميليشيات الحوثية، مستعينة بتسجيلها تحت غطاء تجاري، كما  أن السفينة التي تسمى "سافيز" تحمل على متنها "منظومة اتصالات فضائية وأنظمة مناظير وتنصت، إضافة إلى أسلحة وقوارب سريعة تقوم بتحركات مشبوهة.

كان الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، أعلن في وقت سابق بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقالا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10.