الحوثيون مفضحون في الأمم المتحدة.. هذه رسالة الرئيس اليمني لـ«الخارجية الأمريكية»

كانت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة للحكومة اليمنية، لفضح الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، ضد الشعب اليمني، وتاريخ عرقلة تلك المليشيات للمشاورات التي تقودها منظمة الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية.

لقاء هام أجراه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مع نائب وزير الخارجية الأمريكي، لمناقشة الأزمة اليمنية، على هامش مشاركة الرئيس اليمني، في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي استقبل في مقر إقامته بنيويورك نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سيلفان، حيث بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ،وسبل تعزيزها، وأشاد بمواقف الولايات المتحدة الأمريكية  الداعمة لليمن وقيادتها الشرعية للانتصار لإرادة الشعب اليمني،ودعم خياراته في البناء والاستقرار والسلام.

وذكر وزير الإعلام اليمني، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن الرئيس اليمني لفت إلى ضرورة التوافق وتطابق وجهات النظر مع الولايات المتحدة الأمريكية حول عدد من الرؤى والملفات وفِي مقدمتها مواجهة التدخلات الايرانية في المنطقة ووكلائها من المليشيات الحوثيين في اليمن ومكافحة الإرهاب بأشكاله ومسمياته المختلفة، مشيرا إلى أن عبد ربه منصور هادي أكد أهمية تفعيل جوانب التعاون بين البلدين وأهمية تسهيل إجراءات السفر وسلاستها على المواطنين اليمنيين، والتأكيد على أهمية دور الولايات المتحدة ومساعدتها لليمن في تتبع ومكافحة عملية تهريب الآثار اليمنية الى الخارج ومحاربة تجار المخدرات ودعم مجالات البناء والتنمية.

وذكرت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن القوات المسلحة اليمنية في جبهة الملاجم أسرت القيادي الحوثي وأحد أشهر القناصين رعد الحيمي، مشيرا إلى أن مقاتلات التحالف العربي تمكنت من تدمير منصة لاطلاق الطائرات المسيرة لمليشيا الحوثي في معسكر الصيانة في صنعاء وتدمير عربات وشاحنات اسلحة وكهوف في صعدة.

ولفتت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني بحث مع نظيره السعودي عادل الجبير، العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها ومستجدات الأوضاع في الشأن اليمني وتطوراته على مختلف الأصعدة.

كان الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، أعلن في وقت سابق بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقالا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10.