يحرص أغلب السائحين أثناء زيارتهم للمعالم السياحية بمصر على اقتناء هدايا تذكارية، يحتفظون بها كذكرى وشاهدة على زيارتهم لمصر ومقاصدها السياحية، في الماضي كان الأمر متروكاً للباعة المتواجدين في محيط المقاصد السياحية، إلا أن هيئة تنشيط السياحة فطنت مؤخراً لأهمية ذلك الأمر، فراحت تعرض عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" خيارات متعددة للسائحين من الهدايا التذكارية التي يمكن اقتناء إحداها قبل مغادرة مصر، وجميعها لها خصوصية فريدة لاتتواجد في مقاصد سياحية آخرى.
من الهدايا التي عرضتها الهيئة عبر صفحتها الحلى المعدنية المصنوعة يدوياً، والتي يمكن لهواة السفر والترحال تزيين ركن تذكارات السفر الخاصة في المنزل بها، كما عرضت الهيئة الصناديق الصدفية التى تستخدم لحفظ الحلى والمجوهرات والأغراض الخاصة، والتي يمكن الحصول عليهم من أي من البازارات المصرية التي لا تعد ولا تحصى في مختلف المحافظات.
وروجت الهيئة لشراء السجاد السيناوي، الذي يتميز بحيوية الألوان وعشوائية فريدة مبهجة، لها سحرها الخاص في نفس كل من يراها، وقالت الهيئة عنها إن الزوار يستخدمونها كهداية تذكارية جميلة أو هدية للعودة المنزل.
وكانت الجمال الخشبية حاضرة على صفحة هيئة تنشيط السياحة، والتي نشرتها معلقة عليها قائلة: «خذ قطعة من التراث المصري لتعود بها إلي وطنك، واختار عدد من الجمال الخشبية من أحد البازارات التي لا تحصى في جميع أنحاء مصر».
ومن المتعارف عليه أن الأواني الفخارية لها خصوصية شديدة في العادات المصرية، ولذلك كان اهتمام الهيئة بها كبيراً، حيث قالت هيئة تنشيط السياحة إن الأواني الفخارية تعد تذكار عظيم وكل قطعة منها فريدة من نوعها.
كان المرمر يستخدم في العصر الفرعونى لكل أنواع الحلي أو التماثيل، وحتى الآن يتم معالجة هذا الحجر المعدني الناعم في مصر، ولذلك اهتمت الهيئة بتعريف متابعيها من المصريين والأجانب به، موضحة أن المزهريات والكرات أو الأكواب المصنوعة من الألباستر أيضاً هدايا تذكارية مشهورة جدا ويمكن العثور عليها في العديد من المتاجر في جميع أنحاء الغردقة.
