هكذا تستغل الحكومة اليمنية الاجتماعات الأممية للضغط على الحوثيين.. هل تنجح؟
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 05:00 م
تسعى الحكومة اليمنية، والرئيس اليمين عبد ربه منصور هادي، إلى استغلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتشكيل رأي عام عالمي ضاغط على المليشيات الحوثية المدعومة من إيران لوقف تمردهم في المدن اليمنية.
ويحضر الرئيس اليمني، بوفد يضم مسؤوليين بالحكومة اليمنية، اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وصل إلى مدينة نيويورك الأمريكية خلال الساعات الماضية، لإلقاء كلمة اليمن في هذا المحفل الدولي.
ونقل شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، عن وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، دعوته للمجتمع الدولي للضغط على إيران لوقف تدخلاتها في المنطقة ووقف تهريب الأسلحة للحوثيين، موضحا أن على المجتمع الدولي مواصلة الضغوط على إيران، ذلك من أجل وقف تدخلاتها المستمرة في شؤون دول المنطقة.
وبحسب ما ذكرت الشبكة الإخبارية، فإن وزير الخارجية اليمني، أكد أن الجيش اليمني بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي نجح في تحرير العديد من المدن اليمنية من قبضة المليشيات الحوثيين، مشيدا بالدور المهم الذي يلعبه مجلس التعاون الخليجي، لإنهاء ممارسات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، والتزام الحكومة الشرعية بالحل السلمي للأزمة، رغم تعنت الحوثيين وإفشالهم مشاورات السلام الأخيرة في جنيف.
وأوضح وزير الخارجية اليمني، أن إيران ما زالت تواصل دعمها العسكري المادي والعسكري لمليشيات الحوثيين، خاصة تزويدها بالأسلحة، ما يزيد من إطالة الازمة في اليمن ومفاقمة أوجاع اليمنيين.
من جانبها، ذكرت صفحة «اليمن الآن»، المهتمة بالشآن اليمني، أن ميليشيات الحوثيين في الحديدة أفرجت عن الصحفي كمال الشاوش بعد أكثر من شهر على اختطافه، مشيرة إلى أن الجيش اليمني الوطني واصل التقدم في جبهة قانية يحرر تبة الشهيد وتبة الأمن وتبة أبو العز بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثيين.
ولفتت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن مركز الملك سلمان للإغاثة احتفى بتأهيل دفعة جديدة من الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية في اليمن.
وكان الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، أعلن في وقت سابق بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقالا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10.
وأشار قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، في ذات الوقت، إلى فرار ميليشيات الحوثيين من الجبهات وسط حالة من الانهزام والانكسار في صفوفها، كما تم دفع الآف المقاتلين من قوات المقاومة المشتركة لتأمين المناطق المحررة والتصدي لمحاولات التسلل، وقطع خطوط إمداد الميليشيات بين صنعاء والحديدة.