صبيان شيوخ السلفية نزلوا الملعب.. القصة الكاملة لخناقة تلاميذ "رسلان وبرهامي"
الأحد، 23 سبتمبر 2018 02:00 ص
يبدو أن باب الخناقات بين أبناء التيار السلفى فتح عن مصرعيه ولن يستطيع أحد أن يغلقه بسهولة الأيام القادمة بتبادلهم الاتهامات.
لم تكن خناقة أتباع السلفى المدخلى محمد سعيد رسلان الأخيرة بعد منعه من الخطابة ما دعا محسوبين على التيار السلفى إلى الهجوم عليه ،خاصة أتباع السلفى المتشدد هشام البيلى ومعظمهم يتبعون مدرسة الدعوة السلفية بالاسكندرية التى يتزعمها ياسر برهامى.
آخر خناقات السلفيين ما أكده حسين مطاوع الداعية السلفى، المحسوب على الشيخ سعيد رسلان والذى شن هجومًا حادًا على الدعوة السلفية بالإسكندرية، وذراعها السياسى "حزب النور"، واصفا إياهم بالدعوة التخريبية وليست السلفية، لافتا إلى أنهم أخطر على مصر من جماعة الإخوان.
وقال "مطاوع" فى بيان له اليوم السبت: "حزب النور السكندرى الضال، الذى لا يدين أتباعه بسمع ولا بطاعة لولى أمرنا، وهذه العقيدة تفتح بابا للخروج على الرئيس فى الوقت الذى يراه هذا الحزب مناسبا لما تقتضيه مصلحتهم، وهؤلاء يجاهرون بهذه العقيدة الفاسدة بل ويدرسونها لطلابهم وأتباعهم مما سيكون سببا فى نشأة أجيال قادمة تربت على منهج الخوارج وهذا من الخطر بمكان، وما يجب الانتباه له جيدا من المؤسسة الدينية الرسمية فى بلادنا، وإلا سينشر هذا الفكر الخارجى بين الشباب وحينها قد لا ينفع الندم".
وتابع :" مطلوب أن ننتبه جيدا لهذه الأفكار التكفيرية، ولمن يروجونها قبل أن يقع ما لا تحمد عقباه، وحزب النور السكندرى أخطر من الإخوان، فلا يغرنك تحذيره منهم، فما ذاك إلا لمصالح حزبية فقط"
أضاف: "ليس صحيحا أن تسمى الدعوة الحزبية السكندرية بالدعوة السلفية.. الصحيح أن يطلق على هذه الدعوة ولسانها حزب النور ( الدعوة التخريبية )، فالسلفية النقية بريئة من هذا كله، وهى المنهاج الذى كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم وتركه لنا ناصع البياض، فهل ما عليه هؤلاء هو ما تركه لنا نبينا صلى الله عليه وسلم ؟!".
وكان الداعية السلفى سامح عبدالحميد المحسوب على مدرسة الدعوة السلفية بالإسكندرية قد قال فى بيان له :"محمد سعيد رسلان عاش هو وتلاميذه سنوات طويلة يزعمون أنهم مطيعون للحاكم، ويُؤكدون أنه ولى الأمر الشرعى، ولا يهاجمون سياساته أو ينتقدونه على العام ".
وتابع:" هذا كلامهم عندما كان رسلان محتلًا لمسجد قريته، ولكن الآن بعدما منعت وزارة الأوقاف رسلان من الخطابة ،وجدنا أكثر من تلميذ له ينقلب علي ولى الأمر الذين زعموا طاعته، ويتطاولون على وزارة الأوقاف، بل يتطاولون على شيخ الأزهر نفسه، ويقول إن شيخه رسلان (عنده علم مش عند أحمد الطيب ولا علي جمعة) حتى بدون أن يضع ألقابًا لهما ، ويؤكد أن وزارة الأوقاف فيها "الجهل والصوفية والأشعرية" ، ووصف وزارة الأوقاف بأنها "وزارة عفنة"
وتابع :"قال تلميذ آخر لرسلان إن وزارة الأوقاف فيها شيعة ويُؤكد أن وزارة الأوقاف منعت شيخه رسلان بعدما هاجم رسلان بعض من فى الأوقاف وجلدهم جلدا وأرق مضاجعهم ،وهذا اعتراف منه أن رسلان يُهاجم وزارة حكومية تابعة لولى الأمر، وهذا عكس ما يُظهره رسلان وتلامذته من طاعة مُزيفة لمن يُؤكدون أنه ولى الأمر الشرعى".