صورة تكشف تآمر الدوحة على القضية الفلسطينية.. فضيحة وزير خارجية الدوحة وحاخام يهودي (صورة)
الأحد، 23 سبتمبر 2018 04:00 ص
كشفت صورت تجمع بين وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن، مع الحاخام اليهودي أفراهام مويال، حجم التطبيع القطري الإسرائيلي، خاصة أن توقيت هذا اللقاء الذي جاء قبل قبل أيام من افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، ليفتح تساؤلات عديدة بشأن التأمر القطري على القضية الفلسطينية.
أشكال التطبيع القطري مع تل أبيب كثيرة ما بين استضافة قناة الجزيرة القطرية للمسؤوليين الإسرائيليين على رأسهم أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بجانب الطبيع القطري مع إسرائيل في الرياضة واستضافة الوفود الإسرائيلية الرياضية، بجانب تصريحات حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق، عبر قناة فرنسا 24، الذي أكد فيه ترحيب الدوحة بإسرائيل.
الصورة المنتشرة، أثارت جدلا واسعا حول العلاقة التي تربط بين الدوحة وتل أبيب، وخيف خانت قطر القضية الفلسطينية، فالكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، علق على الصورة قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": القناة العاشرة الاسرائيلية تبث صورة لوزير خارجية الحمدين مع الحاخام الصهيوني أفراهام مويال في الدوحة.
وأضاف الكاتب السعودي في تغريدته: اللقاء تم قبل أيام من افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، وقطر حاولت التعهد لإسرائيل بمنع مظاهرات حماس بسبب نقل السفارة ونتياهو رفض العرض القطري.
وتابع الكاتب السعودي: حبيب الصهاينة القطري... يضحكون على العامة في إعلامهم المتصهين، ويستغفلون البسطاء في العالم العربي بأنهم ضد الصهاينة، بينما هم عشاق وأحباب وصفقات وسيجار.
كما علق الناشط السعودي، منذر الشيخ مبارك، على التطبيع القطري الإسرائيلي، وصورة وزير الخارجية القطري مع الحاخام اليهودي قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": تولى أمر السفارة الإسرائلية والتنسيق بين من في فلسطين ( القدس و غزة )، نظام قطر وتولت شركة تركية لبناء السفارة الأمريكية في القدس، أما دور الإخوان كان صرف نظر الرعاع.
وتابع الناشط السعودي: محمد آل ثاني وزير خارجية نظام قطر عن دورك سنتحدث قبل أن نتحدث أي اختفى ممثل نظام الدوحة ليومين لكننا سنبدأ بك بهذه الصورة الحميمة.
من جانبه شن أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، النار على تنظيم الحمدين، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": جماعة نظام قطر وإيران يشوهون جمال لندن فإرهابهم وعويلهم يسيء لعاصمة الضباب.
وكان عدد من أبناء قبيلة الغفران القطرية عقد مؤتمرا صحفيا في نادي الصحافة السويسري بجنيف لاستعراض نتائج تحركاتهم في الدورة الـ٣٩ لمجلس حقوق الانسان، وتحدثوا عن الانتهاكات الممنهجة التي مارستها ضدهم السلطات القطرية منذ عام 1996 وحتى الوقت الحاضر، والانتهاكات التي قام بها النظام القطري ضدهم، بدءًا من طردهم من أعمالهم وطرد أطفالهم من المدارس وحرمانهم من التعليم، مرورًا بمنعهم من ممارسة حقوقهم المدنية والحصول على تعليم أو رعاية صحية، وانتهاءًا بإسقاط الجنسية عن كل أبناء القبيلة البالغ عددهم 6 آلاف نسمة وطردهم قسريًا خارج البلاد.