أولياء الشيطان.. هكذا تدعم قطر و إيران "القاعدة" لتهديد أمن المنطقة

 يشاء القدر أن تفضح الممارسات القطرية ونهج النظام القطري القائم على تمويل ودعم الإرهاب حول العالم، للإضرار بالأمن القومي فى المنطقة العربية.

وتكشف إحدى التقارير الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب عن العلاقة الوطيدة بين النظام الإيراني وتنظيم «القاعدة» الإرهابي، وتقديمه لكل السبل والدعم اللازم له لتنفيذ مخططاته الإرهابية والتخطيط لها من داخل طهران.

وأكد التقرير الأمريكي الأخير بحسب «سكاي نيوز» عربية على حماية إيران لعدد من العناصر الإرهابية التابعة لـ«القاعدة» ورفضها تسليمهم إلى العدالة، وأيضًا رفضها لتحديد هوية تلك العناصر المحتجزة لديها من الأساس. وفي آواخر يوليو الماضي، أشار تقرير صادر عن الأمم المتحدة إلى نشاط ملحوظ لعناصر تنظيم «القاعدة» في إيران، إلى جانب دعمهم من هيئة تحرير الشام الإرهابية والمدعومة من تركيا.

وتجدر الإشارة إلى أن تقرير «الخارجية الأمريكية» السنوي اعتاد على وصف طهران بـ«الدولة الراعية للإرهاب»، إضافة إلى التأكيد على أن إيران مستمرة في دعم الجماعات الإرهابية ما يهدد أمن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.

في الوقت ذاته فضح موقع «ميديا بارت» الفرنسي عن العلاقة بين النائب العام القطري، علي بن فطيس المري، وتنظيم «القاعدة» الإرهابي، حيث أحد أقاربه بالتنظيم وهو علي صالح المري والمُلقب بـ«عبدالرحمن القطري»، والذي يُعد أحد التورطين في أحداث 11 سبتمبر في عام 2001، بحسب «بوابة العين» الإماراتية.

وربما تُبرر تلك الأنباء ما يتردد حول ثروات النائب العام القطري الهائلة من أموال وعقارات في أنحاء أوروبا، بحسب مجلة «لوبوان» الفرنسية في فبراير الماضي.  

اقرأ أيضًا: «عاد إليكم من جديد».. النائب العام القطري يهذي حول السعودية والإمارات

ومن المتعارف عليه العلاقات الوطيدة بين إيران وقطر الحمدين، ودعم الأخيرة لطهران إلى حد كبير، وافتضاح ذلك الأمر بشكل أكثر وضوحًا منذ إعلان الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة في 5 يونيو من العام الماضي (2017)، إثر ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب. إضافة إلى كشف تقارير للإستخبارات الأمريكية الـ«CIA» عن العلاقات التي جمعت بين زعيم «القاعدة»، أسامة بن لادن، والنظام القطري وجماعة الإخوان الإرهابية.

فضائح النظام القطري وما يُبث من معلومات عبر تقارير هنا وهنا؛ يؤكد كل يوم على ما بين النظام القطري والتنظيمات الإرهابية التي استهدفت المنطقة العربية ولاسيما أنحاء العالم على مدار سنوات طويلة، ومن ثم صحة قرار دول الرباعي العربي في مقاطعة الدوحة حتى تعدل عن سياساتها بما يحفظ أمن واستقرر المنطقة كافة.