كلهم وليد شرابى.. مافيا قضاة تنظيم رابعة أكلوا أموال المصريين تحت شعار "أنقذوا سوريا"
الجمعة، 21 سبتمبر 2018 11:00 ص
ليس فقط وليد شرابى على ما يبدو، فالمؤشرات والدلائل تؤكد غرق جميع "قضاة رابعة" فى مستنقع النصب واستغلال الأزمات والمتاجرة بالأحلام وأوجاع الناس فى قضيته التى يحاكم فيها حاليا أمام القضاء التركى بتهمة النصب على مصريين، والاستيلاء منهم على نحو 5 مليون دولار بزعم تأسيس شركة لتوريد احتياجات اللاجئين السوريين تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكشفت مصادر عن أن عددا من ضحايا شرابى متواجدين فى مصر حاليا، وتورطوا فى الشركة المزعومة عن طريق عدد من القضاة المحالين للصلاحية المنضمين لتنظيم "قضاة رابعة" والهاربين حاليا بإسطنبول .
وأوضحت المصادر أن المفصولين لعبوا دور سماسرة التمويل للشركة التى أوهم شرابى ضحاياه بتأسيسها، مشيرة إلى أن أحد هؤلاء القضاة ويدعى "أ.و" اعترف فى جلسات خاصة بعملية النصب ووجود ما أسماه بـ"دين مدنى" على وليد شرابى.
ووفقا للمصادر فقد تواصل ضحايا شرابى - بعد مماطلته فى رد الأموال، ورفض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية التدخل - مع "س.ع" رجل الأعمال الإخوانى المقيم فى تركيا وأحد ضحايا شرابى لمقاضاته أمام محكمة تركية ينتظر أن تفصل فى القضية قريبا.
ودفع ظهور شرابى فى مؤتمرات وفعاليات الجماعة خلال الفترة الماضية الضحايا لاتهام قيادات الإخوان بالكذب خاصة أنهم أبلغوهم بفصل شرابى فى بداية الأزمة.
فى السياق كشف عماد أبو هاشم القاضى المحال للصلاحية، والمنشق عن الإخوان عن أن تفاصيل قضية شرابى تؤكد تورط قيادة الإخوان بإسطنبول فى عملية النصب مشيرا إلى أن كذبهم على الضحايا يؤكد استعداهم لفعل أى شئ وأكل حقوق الناس بالباطل.
وأرجع هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية التفاف غالبية الهاربين بالإخوان إلى تورطهم فى ملفات فساد أو للحصول على تمويلات خارجية وربما تكون مناصرتهم للجماعة الإرهابية ستار لغسل أموالهم وسمعتهم.