فضائح وليد شرابي من مصر إلى تركيا.. بلاغات ضد حلفاءه وعمليات نصب علنية
الإثنين، 14 مايو 2018 06:02 م
فضائح كثيرة تورط فيها وليد شرابي، أحد حلفاء الإخوان الهارب في تركيا، ونائب ما يسمى المجلس الثوري الإخواني في إسطنبول، حيث شملت فضائحه عمله سواء داخل مصر أو عندما هرب بعد سقوط الإخوان.
فضائح وليد شرابي تنوعت من تفاضي مرتبات ضخمة من عمله في وظائف أخرى غير القضاء بجانب عمليات نصب تورط فيها، حيث أنه في زمن الإخوان عمل وليد شرابي مستشار قانوني لوزير الاستثمار السابق بمرتب 75 ألف جنيه حيث ثبت ذلك في كشوف المرتبات بسجلات الوزارة، كما عمل وليد شرابي مستشار مع وزير الشباب والرياضة القيادي الإخواني أسامة ياسين بمرتب 75 ألف جنيه حيث ثبت ذلك أيضا بكشوف المرتبات بسجلات الوزارة.
من بين فضائح وليد شرابي أيضا، أنه لم يحترم وظيفته بأنه مستشار وخرج على الشعب في الساعة 4 فجرا ليعلن فوز محمد مرسي بانتخابات الرئاسة عام 2012، ضاربا عرض الحائط بكل التقاليد والأعراف القضائية، كما انضم وليد شرابي لتنظيم قضاة من أجل مصر دون أن يحترم تعليمات وقواعد عمله القضائي، كما شارك في اجتماعات مكتب إرشاد جماعة الإخوان في المقطم عدة مراتب.
تضمنت فضائح وليد شرابي أيضا تطاوله على مستشار زميله في اسطنبول وهو محمد عبالله الذي خرج وفضح ضياع 450 مليون يورو تم دفعهم للمحكمة الجنائية الدولية لجل وليد شرابي بقواعد التقاضي الدولية، كما سافر وليد شرابي في رحلة طيران أكثر من 13 ساعة من لندن إلى إسطنبول، لتقديم بلاغ رسمي لحبس هيثم أبو خليل، لمجرد أنه كشف أكاذيب وخدافع وليد شرابي.