باسم الدين وإيواء السوريين.. تعرف على 3 طرق إخوانية لجمع المال الحرام
الخميس، 20 سبتمبر 2018 05:00 م
لف ودوران ومكر وخداع ونصب.. ملخص تركيبة قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية..يرتكبون ابشع الجرائم باسم الدين وخلف ستارته وهو منهم براء، يفعلون أى شئ ويمارسون كل الحيل من أجل المال فى الداخل والخارج.
قادة الجماعة الإرهابية فى أخر جرائمهم تاجروا بحياة الإنسان ومقدراته وكونوا مؤسسات توحى من اسمها بأنها عالمية أو دينية فضلا عن كونها معتمدة من مؤسسات فى أمريكا.
وطرق الإخوان للحصول على المال كثيرة، منها:
- التعليم وإيواء السوريين، وفى ذلك أسسوا جامعة فى اسطنبول بأسم "الجامعة العالمية للتجديد" غير معترف بها من أى جهة ؤسمسة وكان التتأسيس بالتزامن مع بدء العام الدراسى 2016 ، وترأسها جمال عبد الستار القيادى بالإخوان، وشم مجلس إدارتها يوسف القرضاوى، رئيس شرفى ، سيف عبد الفتاح وعمرو دراج.النائب التركى عن حزب العدالة والتنمية ، ياسين أقطاى، ومحمد بن عبد الله العطية رجل الأعمال القطرى، وهذه الجامعة فضحها طلاب إخوان حيث قال الشاب أبو مصعب المصرى، فى بيان:"الناس دى مصيبة وبلاء أينما حلت- فى إشارة إلى قيادات الجماعة- مؤكدًا أن قيادات الجماعة تمارس الفساد بنفوس مطمئنة".
- إنشاء كيانات وهمية لجمع تبرعات بزعم إيواء السوريين أو دعم القضية الفلسطينية، وفى هذا الصدد ظهرت مؤخرا فضيحة وليد شرابى القاضى المحال للصلاحية، والهارب لتركيا، والذى استولى على نحو 5 ملايين دولار بزعم تأسيس شركة لتوريد المواد اللازمة لمخيمات اللاجئين السوريين تحت إشراف الأمم المتحدة، ولهذه الفضيحة تم استبعاد شرابى استبعاده من فعاليات ما يسمى بـ"المجلس الثورى" ومنع ظهوره فى فضائيات الإخوان منذ 3 أشهر خوفا من غضب الضحايا اللذين نفى لهم مكتب الأمم المتحدة بتركيا، أى علاقة له بشرابى، ما دفعهم إلى مقاضاة شرابى أمام المحاكم التركية خاصة مع رفضه رد الأموال التى حصل عليها.
- المتاجرة بالدين والعمل الدعوى، وهذه لا تحتاج لتفاصيلب فالقاصى والدانى يعرف كيف يسخر الإخوان الإسلام فى خدمة مصالحهم الدنيوية.
ويؤكد هشام النجار الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أن لوقائع المخزية ليست فردية بل تنفذ تحت إشراف الجماعة، والتنظيم الدولى على علم ودراية بتفاصيلها ويحصل على عائد ضخم من أرباح هذه الممارسات سواء تمت من أعضاء الجماعة أو من موالين لها.
ويكشف "النجار" عن أن ممارسات الإخوان المخزية تشمل الاتجار بالعملة واستثمار الأموال والنصب على المودعين وإنشاء كيانات لجمع تبرعات ومساهمات تحت عناوين المساعدات الإنسانية في الحروب والصراعات.
وتابع: الجزء الأكبر من العائدات تحصل عليه الجماعة ويحصل القائم والمشرف على جزء، وفي واقعة شرابي اتخذت الجماعة إجراء ضده لنفى علاقتها بعملية النصب رغم إشرافها وإدارتها لكل أنشطة قادتها وأعضائها والموالين في الداخل والخارج وهى تشجع على النصب لتمويل أنشطتها الإرهابية خاصة بعد مصادرة ممتلكات قادتها والشركات والمؤسسات التى كانت تديريها.
ويرى يحي كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن تورط شرابى فى الاستيلاء على تبرعات اللاجئين يعكس دور الجماعة فى الصراع القائم بسوريا وهو ما أكده الرئيس المعزول محمد مرسى عندما أعلن فتح الباب أمام الشباب المصرى للانضمام للمعارضة السورية مشيرا إلى أن الجماعة تستغل هذه الأموال لصالح أجندات إرهابية، خدمة لسياسات تركيا وقطر الرامية لضرب الاستقرار والأمن العربى .