السجل الجنائى لـ"بديع".. المرشد العام وعميد «إعدامات جماعة الإخوان» منذ التأسيس
السبت، 08 سبتمبر 2018 05:00 م علاء رضوان
على ما يبدو أن الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الاخوان الإرهابية، لم يعد مرشداَ أدبياَ للجماعة فحسب، بينما صار مرشداَ عاماَ للجماعة حيث الإدانات والأحكام وعميداَ للإعدامات الصادره ضده، كـأول مرشداَ عاماَ للجماعة يحصد كل هذه الأحكام، وذلك بعد حكم المؤبد الذى صدر ضده فى قضية «فض اعتصام رابعة».
الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، قضت اليوم السبت، برئاسة المستشار حسن فريد، بأحكام ما بين الإعدام والسجن المشد ضد 739 متهما فى قضية «فض اعتصام رابعة».
وشملت الأحكام إعدام 75 متهما، والمؤبد ضد 47 متهما، والمشدد 15 سنة ضد 374 متهما، والسجن 10 سنوات ضد نجل مرسى و22 متهم حدث، والسجن 5 سنوات ضد 215 متهم بينهم المصور الصحفى محمود شوكان، وانقضاء الدعوى ضد 5 متهمين لوفاتهم.
ومن المقرر أن تتقدم هيئة الدفاع عن المتهمين بالطعن لإلغاء الأحكام الصادرة ضد المتهمين، وذلك خلال 60 يوماَ حيث تستند مذكرة الطعن على عدة أسباب منها: «القصور فى التسبيب، والخطأ فى تطبيق القانون، والفساد فى الإستدلال» وغيرها من الأسباب.
وبذلك يكون قد أنضم حكماَ أخر إلى السجل الجنائى للمتهم الدكتور محمد بديع بعد مرور 58 شهرًا من القبض عليه، بتاريخ 20 أغسطس 2013 عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين، وإحالته إلى المحاكمة، حيث أدُين محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، بأحكام نهائية باتة في قضيتين، بلغت حصيلتهما 54 سنة، فيما وصل مجموع الأحكام التي صدرت عليه -سواء نهائية أو أولية أو باتة-، إلى 164 سنة سجناً.
«صوت الأمة» رصدت فى التقرير التالى السجل الجنائى للدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الاخوان الإرهابية عقب صدور حكم فض اعتصام رابعة بعد مرور 5 سنوات على القضية.
فى غضون 12 أغسطس من الشهر الماضى، قضت محكمة جنايات الجيزة في إعادة محاكمة كل من محمد بديع مرشد الإخوان، و8 آخرين من قيادات الجماعة بقضية «أحداث البحر الأعظم».
المحكمة عاقبت 5 من قيادات الإخوان بالسجن المؤبد، وهم كل من محمد بديع ومحمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حمودة حجازي والحسين عنتر بالسجن المؤبد، كما عاقبت المحكمة باسم عودة بالسجن المشدد 15 سنة، كذلك عاقبت كل من هشام كامل وجمال فتحى يوسف واحمد ضاحى تغيان بالسجن المشدد 10 سنوات، وذلك بتاريخ 12 أغسطس الماضى.
غرفة عمليات رابعة
فى 15 أبريل 2018، أنهت محكمة النقض المحطة الأخيرة من قضية «غرفة عمليات رابعة»، والمتهم فيها محمد بديع مرشد الإخوان و51 متهما آخرين، بعد تأييد محكمة النقض لحكم المؤبد ضد محمد بديع و2 آخرين وتأييد الحكم المشدد 5 سنوات لـ15 متهما.
أحداث الإسماعيلية
فى غضون 15 نوفمبر 2017، رفضت محكمة النقض، برئاسة المستشار أبو بكر البسيوني، طعن الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، و٥٦ متهما آخرين، وتأييد الحكم الصادر بالمؤبد في قضية «أحداث الإسماعيلية» والتي أسفرت عن قتل 3 مواطنين وأصابة 16 آخرون، في أعقاب ثورة 30 يونيو.
واشتملت قائمة الطاعنين على أسماء ٨ متهمين صادر ضدهم حكم بالسجن المؤبد ٢٥ عامًا على رأسهم المتهم محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية.
قطع طريق قليوب
في 26 أكتوبر 2016، أيدت محكمة النقض، حكمًا بالمؤبد على «بديع» و32 آخرين من بينهم «محمد البلتاجي وصفوت حجازي» قيادات بجماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«قطع طريق قليوب»، أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 7 من بينهم ضابط شرطة، ليكون حكمًا باتًا ونهائيًا ضد مرشد الجماعة.
ويُعد حكم النقض فى قضية «قطع طريق قليوب» هو أول حكم بات ونهائي بحق مرشد الجماعة، لكن بديع ما زال يحاكم على ذمة عدد آخر من القضايا؛ حيث يحاكم في 37 قضية، بعض منها صدر فيه أحكام ابتدائية بالإعدام والسجن، وبعضها ما زال قيد التحقيق.
أحداث بني سويف
قضت محكمة جنايات بنى سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، بمعاقبة «بديع» و 15 آخرين حضوريًا بالسجن المؤبد لاتهامهم بحرق مركز شرطة ببا ومقر الشهر العقاري ومدرسة الراهبات عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ويحق لهيئة الدفاع الطعن على الحكم الصادر أمام محكمة النقض، وذلك بتاريخ 28 سبتمبر الماضي.
إهانة القضاء
في 30 أبريل 2014، قضت محكمة جنايات القاهرة بسجن محمد بديع و21 آخرين عاما مع الشغل، بعد إدانتهم بـ«إهانة القضاء» خلال محاكمتهم في قضية «اقتحام السجون»، وتكرر الأمر من المحكمة نفسها في شهر نوفمبر 2014، حين قضت بحبس بديع 3 سنوات بالتهمة ذاتها، ليكون حصيلة أحكام إهانة القضاء في القضية 4 سنوات.
أحداث السويس
قضت المحكمة العسكرية، في 22 ديسمبر 2015، بمعاقبة بديع بالسجن المشدد 10 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث السويس»، التي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، حيث أسندت النيابة للمتهمين تهم التحريض على العنف وإرتكاب شغب في محافظة السويس وحرق 5 مدرعات للجيش وعدة كنائس وقتل نحو 33 شخصًا من المدنيين.
أحداث الاستقامة
أصدرت محكمة جنايات الجيزة بتاريخ 30 أغسطس 2014، حكمًا بالسجن المؤبد بحق مرشد الجماعة وعدد من القيادات، إلا أن محكمة النقض المصرية ألغت في 22 أكتوبر 2016، الحكم، لتعاد محاكمتهم من جديد ولم يصدر حكم جديد حتى الآن.
أحداث العدوة
ألغت محكمة النقض، في 11 فبراير 2015، حكم محكمة جنايات المنيا غيابيًا، على محمد بديع مرشد الإخوان بالمؤبد في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث العدوة»، على خلفية إدانتهم باقتحام وحرق مقر شرطي بالعدوة، وقتل رقيب شرطة، تلك القضية المقرر الحكم فيها بجلسة 23 سبتمبر المقبل.
أحداث مكتب الإرشاد
قبلت محكمة النقض، في 4 يناير 2016 الطعن المقدم من «بديع» على الحكم الصادر ضده بالمؤبد في قضية «أحداث مكتب الإرشاد»، وقضت بإعادة محاكمته من جديد أمام الجنايات حتى تلك اللحظة.
وتعود وقائع القضية إلى الأحداث التي وقعت أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، وأسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة 91 آخرين.
اقتحام السجون
ألغت محكمة النقض، في 15 نوفمبر 2016، الحكم الصادر ضد مرشد الإخوان والرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين بالإعدام في قضية «اقتحام السجون» خلال ثورة يناير، وتعاد محاكمة المتهمين من جديد أمام محكمة الجنايات.
وتعود وقائع القضية إلى العام 2011 خلال ثورة يناير، حيث اقتحمت عناصر سجن وادي النطرون، يوم 29 يناير، وتم الاعتداء على منشآت أمنية مما أدى إلى مقتل ضباط شرطة.
التخابر مع حماس
في 16يونيو 2015، قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المؤبد لـ«بديع ومرسي» و16 آخرين بتهمة التخابر مع حماس والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر بالتنسيق مع جماعات جهادية، لتسهيل وصول الجماعة للحكم، فيما ألغت محكمة النقض الأحكام الصادرة في 23 نوفمبر 2016، ولتعاد محاكمتهم من جديد.
أحداث قسم برج العرب
قبلت محكمة النقض، في يوليو الماضي، طعن محمد بديع، على حكم المؤبد الصادر ضده في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «اقتحام سجن برج العرب ببورسعيد»، وقضت بإعادة المحاكمة، والتى لازالت تجرى فيها الجلسات حتى تلك اللحظة.
أحداث بئر العبد
فى غضون 18 يناير 2017، قضت المحكمة العسكرية، بالسجن عشر سنوات بحق محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و 3 من قيادات الجماعة في «أحداث بئر العبد».
كانت النيابة العسكرية، أحالت المتهمين إلى المحاكمة بتهمة تنظيم تظاهرة فى 16 أغسطس 2013، عقب فض اعتصامى «رابعة والنهضة» توجهت إلى نقطة إطفاء العريش، والاستيلاء على بعض محتوياتها وكان الغرض من ذلك بس الرعب فى نفوس الأهالى، كما شرعوا فى قتل مجند كان متواجد داخل النقطة.