"وصفت الجرح في فخذه".. هكذا سعى حفيد مؤسس الإخوان تبرير وقائع اغتصابه إحدى الفتيات
الأربعاء، 19 سبتمبر 2018 02:00 م
لم يخجل طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، من الاعتراف بواقعة اغتصابه لإحدى ضحاياه وذلك خلال المواجهة التي أتاحها القضاء الفرنسي بين طارق رمضان وضحيته الثانية.
وتورط حفيد مؤسس جماعة الإخوان، في العديد من قضايا الاغتصاب، بعد أن رفعت سيدات ضده دعاوى قضائية، ما استدعى القضاء الفرنسي لاحتجازه، حيث يحاكم في العديد من القضايا المتعلقة بالاغتصاب.
يأتي هذا في الوقت الذي تصمت فيه جماعة الإخوان، عن الفضائح التي انتشرت عن حفيد مؤسس حسن البنا، إلا أن مواقع عربية نشرت منذ شهور أن الجماعة بالخارج حاولت التدخل للإفراج عنه.
ونقلت بوابة "العين" الإماراتية، عن صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، تأكيدها أن طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المتهم بجرائم اغتصاب في فرنسا، اعترف ممارسة الإغواء الجنسي مع ضحيته الثانية التي تعاني من إعاقة، حيث ذكر محامي الضحية إيريك موران، أن المواجهة مع موكلته كانت مريرة، وأن حفيد مؤسس الإخوان اعترف خلال المواجهة بعملية إغواء جنسي معها.
البوابة الإماراتية، أشارت إلى أن محامي حفيد حسن البنا واجه صعوبة كبيرة في جلسة مواجهة ساخنة استمرت لـ8 ساعات مع ضحيته الثانية التي تعاني من إعاقة، حيث إن الوضع بقي على ما هو عليه في مواجهة طارق رمضان، عقب رفض المحكمة طلباً لمحاميه بالإفراج عنه، حيث واجه طارق رمضان ضحيته أمام نيابة باريس وهيئة المحلفين الثلاثة، في مواجهة استمرت 8 ساعات، كل منهما قدم أدلته لتدعيم موقفه.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت أن حفيد مؤسس الإخوان يواجه ثانى امرأة قدمت شكوى بحقه، موضحة أن طارق رمضان موقوفا منذ 2 فبراير بتهمة اغتصاب هندة عيارى وامرأة أخرى ذكرت وسائل الاعلام أنها تدعى كريستيل، حيث كان مقررا أن يواجه "كريستيل" فى 18 يوليو فى مكتب القضاة، لكن الموعد أجل بسبب الوضع الصحي للشاكية، الأمر الذي أكده فحص طبى طالب به الدفاع، حيث تفجرت فضائح طارق رمضان فى فبراير الماضى، حين كشفت سيدتان هما "هند عيارى" وأخرى مجهولة يشار إليها باسم "كريستيل" ان طارق رمضان اغتصبهما، واعتدى عليهما أكثر من مرة بطريقة شديدة العنف، بعدها تقدمت امرأة ثالثة مجهولة الهوية يشار إليها باسم "مارى" اتهمته بالاعتداء عليها، حيث إنه جانب المرات الأربعة فإن طارق رمضان قام بسداد مبلغ 27 ألف يورو لسيدة بلجيكية من أصول عربية هى ماجدة برنوسى، لكى تتوقف عن نشر تفاصيل العلاقة بينهما.
وكانت القضية تفجرت بحلول نهاية عام 2017، حين قالت "هند معيارى" الفتاة التى نشرت كتابا عن قصة رحلتها عبر الأفكار المتشددة إلى الفكر المستنير، وكيف أنها فوجئت بشخص يقدم نفسه كداعية إسلامى ومفكر يدعوها إلى غرفته فى فندق بعد أحد المؤتمرات الذى أقيم ببهو هذا الفندق، ليعطيها بعض كتبه وحين صعدت وجدته يجذبها من يدها ويحاول تقبيلها وحين رفضت، قام بصفعها على وجهها بشدة.