تداعيات فضيحة كامبريدج أنالتيكا.. مواقع التواصل الاجتماعي في مرمى السلطات الهندية
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 10:00 م
بعد تفجير أزمة جمع بيانات شخصية غير شرعية للهنود من منصة التواصل الاجتماعى، وجه مكتب التحقيقات المركزى الهندى رسائل إلى كل من فيس بوك، وكامبريدج أناليتيك وجلوبال ساينس للأبحاث.
ويزعم أن كامبريدج أناليتيكا تلقت بيانات من "جلوبال ساينس ريسيرش" التى استخدمت "وسائل غير مشروعة" لجمع البيانات الشخصية للهنود باستخدام فيس بوك مؤكدين إن التحقيق الأولى هو الخطوة الأولى لتقرير ما إذا كانت الادعاءات تستحق تحقيقا كاملا أم لا.
وكانت شركة "كامبريدج أناليتيكا"، وهى شركة متخصصة فى التنقيب عن البيانات والتحليل،قد واجهت ادعاءات بأنها استخدمت المعلومات الشخصية التى جمعتها من 87 مليون حساب على موقع "فيس بوك" لمساعدة دونالد ترامب فى الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 وذلك فى وقت سابق.
وكانت فيس بوك الأربعاء قد كشفت إن فضيحة كامبريدج أناليتيكا لاختراق البيانات الشخصية لمستخدمي الموقع قد اتسعت لتشمل 87 مليون شخص.
وقال مايك شروفر كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشرطة في تدوينة إن معظم السبعة والثمانين مليون شخص الذين وصلت كامبريدج أناليتيكا إلى بياناتهم كانوا في الولايات المتحدة. وعملت الشركة مع الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سنة 2016.
وتابعت فيس بوك أنها تتخذ إجراءات لتقييد وصول البيانات الشخصية لطرف ثالث. وتتعرض أكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم لانتقادات لاذعة من المستثمرين وتواجه غضب المستخدمين والمعلنين والنواب بعد سلسلة فضائح بشأن موضوعات إخبارية كاذبة والتدخل في الانتخابات والخصوصية.
جدير بالذكر أن صحيفتي نيويورك تايمز الأمريكية وأوبزرفر البريطانية كانتا أول من أورد التقديرات السابقة التي تشير إلى تسريب بيانات أكثر من 50 مليون مستخدم لفيس بوك بناء على تحقيقاتهما في أنشطة كامبريدج أناليتيكا.
ولم يذكر شروفر بيانات بشأن كيفية تحديد فيس بوك تقديرها الأعلى، لكنه قال إن فيس بوك ستبلغ المستخدمين ما إذا كانت كامبريدج أناليتيكا وصلت إلى معلوماتهم دون سند من القانون.
فيما لم يعلق ممثل عن الشركة البريطانية التي نفت ارتكاب أي أخطاء. وتقول إنها اشتركت مع أستاذ جامعي "بحسن نية" في جمع بيانات فيس بوك بطريقة مماثلة لتلك التي جمع بها مطورو تطبيقات تابعة لطرف ثالث معلومات المستخدمين الشخصية.