متحدث النواب يكشف الأسباب.. والفقي يقدم الحلول.. هل تودع مصر قمامة الشوارع؟

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 11:00 م
متحدث النواب يكشف الأسباب.. والفقي يقدم الحلول.. هل تودع مصر  قمامة الشوارع؟
الدكتور صلاح حسب الله
مصطفى النجار

تعاني مصر منذ 10 سنوات من انتشار القمامة أو «الزبالة» كما يحلو للمصريين أن يطلقوا عليها، لكن تعددت الأسباب ويبقى الوضع قائم، إلا أن هناك «سبب جوهري» هو مفتاح حل الأزمة.

جاءت البداية، لحل الأزمة عندما قدم  الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب ونائب دائرة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، الشكر للدكتور محمد معيط وزير المالية بعد موافقته على تقديم دعم مالىي لحي غرب شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية قيمته 5 ملايين جنيه نصفهم لصرف رواتب الموظفين المعينين على الصناديق الخاصة والنصف الثاني لإصلاح معدات النظافة لتدعيم منظومة النظافة بالحي ومواجهة مشكلة تراكم القمامة.

وأوضح المتحدث الإعلامي باسم البرلمان، أن الدكتور محمد معيط من الوزراء الناجحين الذين يستحقون الشكر لاستجابته الفورية على الطلب الذي قدمته له لحل مشكلات الموظفين بحي غرب شبرا الخيمة وأيضا إصلاح معدات الحي.

وأكد الدكتور صلاح حسب الله، على ثقته الكاملة في قدرة الدكتور محمد معيط على تنفيذ جميع تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي له، سواء فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية أو المالية خاصة إصلاح المنظومة الضرائبية والجمركية وإصلاح العجز في الموازنة وترشيد الإنفاق الحكومي وزيادة الموارد المالية للدولة وعلاج مشكلات تطبيق قانون الضرائب العقارية.

وتستمر أزمة النظافة في مصر بسبب ضعف الموارد المالية المخصصة لهيئات النظافة والتجميل وتدهور الجهاز الإداري لمشروعات النظافة بسبب الأفكار التقليدية، التي يعمل بها المختصين، ما أدى لتنامي دور المجتمع المدني في تنظيف وتجميل بعد الشوارع إلا أن هذه الجهود لا ترقى للطموحات الشعبية، لذلك دعا البرلمان الحكومة عدة مرات من أجل ترشيد الإنفاق من عدد من البنود في الموازنات الخاصة بالوزارات وتوجيه ما تم ترشيده لقطاع النظافة، بحسب ما ذكره أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.

وأضاف الفقي، في تصريح لـ «صوت الأمة»، أننا نحتاج من القنوات التليفزيونية ومحطات الراديو على الأقل المملوكة للدولة، أن تطلق حملات توعية بعدم إلقاء أية نوع من أنواع القمامة في الشوارع أو النيل أو الترع والمصارف، كذلك على الحكومة أن تقوم بدورها في توفير صنايق القمامة وإيجاد حل لعدم سرقتها وتوفيرها في أماكن التكدس وتحسين معدلات أجور العاملين في النظافة، واستحداث وسائل تنظيف حديثه بدلًا من الوسائل التقليدية التي عفى عليها الزمن وأصبحت تستهلك وقتا ومجهودا كبيران.

وأكد أمين سر لجنة الخطة والموازنة، على أن حل مشكلة النظافة في يد الجميع لكنه يحتاج حلولاً غير عادية لمواجهة ظاهرة اصبحت تظهر بالصورة الحضارية وتستخدم كأداة لتنفير السياح من القدوم لمصر كذلك أصبحت منفرة للمستثمرين وهو ما يسير في عكس اتجاه الدولة وعلينا أن نستفيد من القمامة كثروة يمكن إعادة استخدامها مرة أخرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق