الحوثيون المزورون.. تعرف على حيلة المليشيات لتمكين عناصرهم في اليمن ورد التحالف

حيلة جديدة بدأت مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، في استخدامها لتهريب عناصرها من محافظة الحديدة، بعد الخسائر الكبرى التي تلقتها في المعارك العسكرية التي يشنها الجيش اليمني والتحالف العربي، ومحاصرتهم للمحافظة.

يأتي هذا في الوقت الذي عقد فيه التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، مؤتمرا صحفيا لكشف فضائح المليشيات الحوثية ضد الشعب اليمني.

وأكد المتحدث الرسمي للتحالف العربي في اليمن، العقيد تركي المالكي، خلال المؤتمر الصحفي، أن العمليات تجري وفق القانون الدولي والإنساني، موضحا أن تصاريح السفن يجري منحها بصورة دورية ومستمرة.

ولفت المتحدث الرسمي للتحالف العربي في اليمن، إلى أنه عند حدوث أي اشتباه في خرق قوانين الاشتباك يتم إحالة الحادث إلى فريق تقييم الحوادث المشترك، مشيرا إلى أن الأعمال الإغاثية مستمرة في كافة المناطق اليمنية.

وأشار المتحدث الرسمي للتحالف العربي في اليمن، إلى أن قوات التحالف العربي نفذت عمليات عدة في حجة وسيطرت على مناطق عدة، موضحا أن ميليشيات الحوثيين قصفت واقتحمت صوامع حبوب تابعة لبرنامج الغذاء الدولي في الحديدة.

وأكد المتحدث الرسمي للتحالف العربي في اليمن، أن ميليشيات الحوثي تواصل استهداف المملكة بالصواريخ البالستية وغالبيتها تطلق من صعدة وعمران، حيث إن الميليشيات أطلقت 198 صاروخا بالستيا على المناطق الآهلة بالسكان في السعودية منذ بدء الأزمة في اليمن.

فيما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن الميليشيات الحوثية، أصدرت نحو 100 ألف هوية شخصية مزورة لعناصرها داخل محافظة الحديدة منذ سيطرتها على المحافظة حتى الآن، حيث تعمدوا إصدار ما بين 70 و100 ألف هوية شخصية بأسماء وهمية لعناصرهم داخل الحديدة لأغراض وأهداف خبيثة، أبرزها تمكينهم من المناصب في المؤسسات الحكومية، وبقاؤهم كخلايا نائمة لتنفيذ عمليات إرهابية، حيث بدأت الميليشيات الحوثية بإصدار البطاقات الشخصية لعناصرها على أنهم من مواليد الحديدة، من أجل تمكينهم من بعض المناصب في المؤسسات الرسمية، ومن أجل أن تبقى هذه العناصر داخل المدينة على أنهم من أبنائها بعد التحرير، والتخفي كجيوب نائمة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل الحديدة.

وكانت الصحيفة اليمنية «وئام»، كشفت المخطط الإخواني القطري لتمكين الحوثيين، والتآمر على العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني والتحالف العربي، مؤكدة انسحاب قوات موالية لحزب اﻹصلاح اليمني الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن، من مواقع حررتها من قبضة ميليشيات الحوثيين في جبهة قانية في محافظة البيضاء، لأسباب مجهولة، لافتة إلى أن الوحدات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح التي أوقفت القتال في جبهة قانية منذ عدة أشهر، أقدمت علی الانسحاب من عدة مواقع استراتيجية، ما مكن ميليشيات الحوثيين من استعادتها.