مؤامرة إخوانية قطرية في اليمن السعيد.. الجماعة تسعى لتسليم الأراضي المحررة إلى الحوثيين

الإثنين، 17 سبتمبر 2018 12:00 م
مؤامرة إخوانية قطرية في اليمن السعيد.. الجماعة تسعى لتسليم الأراضي المحررة إلى الحوثيين
الأزمة اليمنية- أرشيفية
كتب أحمد عرفة

 

لم تتوقف المؤامرات التي يتبعها تنظيم الحمدين، مع جماعة الإخوان في اليمن، ضد الشعب اليمني، لتمكين الحوثيين المدعومين من إيران، من الانتشار داخل الأراضي اليمنية، وتعويض الخسائر التي تلقوها خلال العمليات العسكرية التي يشنها الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

الصحيفة اليمنية «وئام»، كشفت المخطط الإخواني القطري لتمكين الحوثيين، والتآمر على العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني والتحالف العربي.

الصحيفة اليمنية، أكدت انسحاب قوات موالية لحزب اﻹصلاح اليمني الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن، من مواقع حررتها من قبضة ميليشيات الحوثيين في جبهة قانية في محافظة البيضاء، لأسباب مجهولة، لافتة إلى أن الوحدات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح التي أوقفت القتال في جبهة قانية منذ عدة أشهر، أقدمت علی الانسحاب من عدة مواقع استراتيجية، ما مكن ميليشيات الحوثيين من استعادتها.

 

1
 

وأشارت الصحيفة اليمنية، أن ما تم خلال الساعات الماضية من إخوان اليمن هو عملية استلام وتسليم بين القوات المنتمية للإصلاح اليمني وميليشيات الحوثيين، في الوقت الذي تحقق فيه المقاومة اليمنية المشتركة انتصارات متسارعة في معارك تحرير مدينة الحديدة، حيث إنه هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها عملية تسليم مواقع للحوثيين.

وأضافت: ففي وقت سابق سلمت وحدات عسكرية تابعة للتجمع اليمني للإصلاح، جبالاً ومواقع استراتيجية مهمة في قانية بمحافظة البيضاء، لميليشيات الحوثية، بجانب توقيف المواجهات في هذه الجبهة وتمكين الحوثيين من سحب مقاتليهم من مواقع كانت محاصرة فيها بالكامل إلی جبهة الساحل الغربي، بالإضافة إلى إيقاف المواجهات بشكل مفاجئ بين الجيش وميليشيات الحوثيين في البيضاء، مع إيقاف مماثل في كل من جبهات صراوح ومأرب ونهم في صنعاء وجبهات الجوف في وقت واحد.

الصحيفة اليمنية، أشارت إلى أن ذلك يدخل في إطار اتفاق غير معلن بين قيادات إخوانية وحوثية تراعاه دولة قطر، لتجميد الجبهات الخاضعة لمقاتلين من الإصلاح، لتمكين الحوثيين من حشد قواتهم في جبهة الساحل الغربي، لإعاقة أي انتصارات للقوات المشتركة بما فيها قوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح باعتباره خصماً مشتركاً للطرفين.

كانت قوات الجيش اليمنى وطيران التحالف العربي شن هجومًا استهدف تعزيزات ميليشيات الحوثى فى مديرية «مران» جنوبى غرب محافظة صعدة ما أدى إلى مقتل وإصابة 50 من عناصر الميليشيات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق