لتنمية ريادة الأعمال وخلق روح المنافسة.. الدولة تطلق مشروع «ابدأ بنفسك» لتدريب 30 ألف طالب

في إطار تنفيذ خطط الدولة المصرية وبرامجها المختلفة التي تهتم بالأطفال والشباب ضمن مبادراتها المختلفة، والتي تتضمن مشروع رواد 2030، الذى يستهدف خلق ثقافة العمل الحر لدى طلاب المدارس بمختلف المراحل، تستعد وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، من خلال مشروع رواد 2030 لبرنامج "ابدأ مستقبلك"، قبل أيام من بدء العام الدراسي الجديد.

ويأتى الاهتمام بهذه المشاريع ترجمة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المتكررة حول بناء الشخصية المصرية، بكل مراحلها، لتوعيتهم بأهمية امتلاك افكارهم وخلق مشروعاتهم الخاصة منها وعدم الانتظار فى طوابير الوظائف الحكومية، علاوة على نفع الاقتصاد الوطنى بما يبتكرونه من منتجات وخدمات تفيد المجتمع وترفع من كفاءة الاقتصاد الرسمى وغير الرسمى.

وتتطلع الحكومة من خلال برنامج "ابدأ مستقبلك" بحسب الموقع الرسمى لرواد 2030، إلى اكتشاف القدرات الخاصة للطلاب، كما نشر فكر ريادة الأعمال وثقافة العمل الحر منذ مرحلة التعليم الأساسى، حيث لا يقتصر الأمر على غرس هذه الثقافة بالمناهج الشفهية، فيما يقدم البرنامج للطلاب حقيبة تدربية تشتمل ألعابا مصممه بهدف تنمية الابتكار وريادة الأعمال لديهم وينتهى البرنامج بمهرجان أشبه بسوق كبير يمارس فيه الطلاب نوع من البيع والشراء مع تعزيز النواحى الايجابية للمكسب والروح الرياضية للخسارة.

ولم يكن العام الدراسى الذى ينطلق خلال أيام هو العام الأول للبرنامج حيث سبق وأطلقته وزارة التخطيط ممثلة فى مشروع رواد 2030، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، فى مدارس محافظة الأقصر،  مجرية حملة توعية بأهمية ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر فى المحافظة.

ووفقًت للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى خلال الأيام السابقة دشن المشروع، برنامجه فى محافظتى القاهرة  والإسماعلية، مستهدفًا برنامج "أبدأ مستقبلك" الوصول إلي أكثر من 30 ألف طالب مقيد بالمرحلة الإعدادية في أكثر من 500 مدرسة بالقاهرة.

ويقام  برنامج أبدأ مستقبلك على أساس عقد دورات تدريبية لمدرسي المرحلة الاعدادية بكل المدارس الحكومية التابعة لكل الإدارات التعليمية بالمحافظة على حقيبة تدريبية تم إعدادها خصيصًا للحملة، في إطار انعكاس الفكر الريادي على الطلاب في المدارس لإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار والتوعية بأهمية اكتساب ثقافة العمل الحر منذ الصغر.