الإلحاد ولد من رحم الإخوان.. برلمانيون: يجب أن تتضافر كافة الجهود لمواجهته

اتفق العلماء ورجال الدين أن من أسباب انتشار ظاهرة الإلحاد الفكر المتطرف، كذلك الساسة يرون ذلك، أعضاء بمجلس النواب، يرون أن جماعة الإخوان الإرهابية من أحد تلك الأسباب.

النائب عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، قال إن التركة التى تركتها جماعات الإرهاب، التى ولدت من رحم الإخوان، لم تنتهى فقط عند تخريب المنشآت المصرية، بل وصلت لتخريب العقول، فالجماعة كان لها قسم مخصص لعمل غسيل للعقول الشابة المنضمة للجماعة وتغذية عقولهم بأفكار متطرفة نتج عنها فور ابتعاد بعض الشباب عنها حالة من الإلحاد، يعنى ببساطة واحد كان بيقول «قال الله، وقال رسول الله» وفجأة ظهرت ليه حقيقتهم طبيعي يبقى ملحد».

يرى النائب أن الجماعة الإرهابية كالسرطان يسرى في الجسد، لكن قدرة الله وإرادة الشعب أوقفته وطردته، لكن الإلحاد من تبعاته. يوافقه النائب عبد الله لاشين، عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية، قال إن مواجهة ظاهرة الإلحاد تتم من خلال عدد من الإجراءات تتخذها الدولة وكذلك مؤسسات المجتمع المدنى وجزء كبير يقع على عاتق الأسرة التى أصبح لديها شاب أو بنت ملحدة.

يضيف البرلماني أن هناك واجبا على الدولة لمواجهة انتشار ظاهرة الإلحاد، منه تنظيم مواجهات فكرية، عبر مؤسسات ثقافية ودينية، يقع على عاتقها الجانب الأكبر من المواجهة والإصلاح لما أفسدة النظام الإرهابى المتطرف، والتي كان السبب فيها تصرفات وأفعال من وصفوا أنفسهم أنهم أهل الله في  أرضه، لكن مع كشف حقيقتهم، وأنهم أهل دماء وقتل وإفساد في الأرض انقلب هذا الشباب وشرد فكرة، حيث أصبح كل منهم ينظر للدين على أنه التطرف بعين وشخصية الإرهابين من جماعة الاخوان وغيرهم.

النائبة نوسيلة أبو العمرو، عضو مجلس النواب، قالت إن على الأسرة دور في مواجهة الإلحاد الفكرى، وهو أمر يجب أن يكون بالتوازى مع ما تقوم به الدولة فى هذا الصدد، فالأسرة لها دور فى عودة هؤلاء الشباب لأحضانها مرة أخرى وتصحيح مفاهيمهم والعمل على إصلاح ما أفسدهم بالبعد عنهم.