بعد انتخاب رئيس للبرلمان العراقي.. متى تتشكل الحكومة الجديدة؟

الإثنين، 17 سبتمبر 2018 04:00 ص
بعد انتخاب رئيس للبرلمان العراقي.. متى تتشكل الحكومة الجديدة؟
حيدر العبادى
كتب أحمد عرفة

يمهد انتخاب البرلمان العراقي، لرئيس له لاختيار رئيس للجمهورية العراقية، ومن ثم اختيار رئيسا للوزراء العراق، في الوقت الذي تتسارع فيه المشاورات بين الكتل السياسية من أجل الاتفاق على اسم محدد لرئاسة الحكومة الجديدة.

 

يأتي هذا في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات في الوسط العراقي، بسرعة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، بعد أن للبرلمان العراقي رئيس وبالتالي وفقا للدستور العراقي، يتم بعدها اختيار رئيس للجمهورية، ثم تشكيل الكتلة الأغلبية في البرلمان العراقي، الحكومة الجديدة.

 

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" عن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، إعلانه أن جلسة البرلمان يوم الثلاثاء المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية، وذلك بعد أن انتخب البرلمان العراقي بشير توفيق نائبا لرئيس المجلس العراقي.

 

فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش، تأكيدهما أهمية الإسراع بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، إضافة إلى تطوير الخدمات وتعزيز حالة الأمن والاستقرار، قائلة: جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تسريع جهود تشكيل الحكومة العراقية وفق التوقيتات الدستورية من أجل المضي بعملية البناء والإعمار وتطوير الخدمات وتعزيز حالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها الشعب العراقي بعد تحقيق النصر وتحرير المحافظات من تنظيم داعش الإرهابي.

 

فيما ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن انتخاب البرلمان العراقي لمحمد الحلبوسي رئيسا للمجلس، وهو الذي كان محافظ للأنبار، سيفتح الباب أمام تشكيل حكومة عراقية، بعد ما يقارب أربعة أشهر من الانتخابات التشريعية، وذلك بعدما دخلت العراق لمرحلة شلل سياسي منذ إجراء الانتخابات في 12 مايو الماضي.

 

وأضافت الصحيفة، أنه ستتمكن الكتلة الأكبر داخل البرلمان، من تسمية رئيس الحكومة المقبلة، وتكون بالتالي الراعية لتشكيلها، في الوقت الذي يثير فيه تدخل النظام الإيراني في الشأن السياسي في العراق الكثير من الجدل في بغداد، حيث ترفض الأوساط العراقية دعم إيران لأحزاب وميليشيات شيعية من أجل خدمة أجندتها التخريبية في البلد المنهك بسبب سنوات من الحرب، حيث غذى التدخل الإيراني في العراق المحاصصة السياسية التي كانت بدورها سببا في استشراء الفساد والفوضى في البلاد، إذ وقفت حجر عثرة أمام كل جهود إحلال الاستقرار في العراق.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق