فضيحة أنقرة.. المتورط في واقعة ريحانلي الإرهابية بسوريا يعمل لصالح المخابرات التركية

الإثنين، 17 سبتمبر 2018 02:00 م
فضيحة أنقرة.. المتورط في واقعة ريحانلي الإرهابية بسوريا يعمل لصالح المخابرات التركية
اردوغان
كتب أحمد عرفة

فضيحة جديدة كشفت كيف كان جهاز المخابرات التركي يستخدم شخصيات سورية في تنفيذ عمليات إرهابية في الداخل السوري، ثم إخفاء تلك الشخصيات كي لا ينفضح أمرهم، ويحاولون إلصاق التهمة بدول أخرى.

 

صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، قالت إن سجلات قضية ريحانلي كشفت أن يوسف نازيك، مخطط هجوم ريحانلي الذي راح ضحيته 53 شخصا واقتادته المخابرات التركية من مدينة اللاذقية في سوريا عبر عملية سرية، مهرب يعمل لصالح المخابرات التركية.

 

ولفتت الصحيفة التركية إلى أنه ورد في ملف قضية ريحانلي أن يوسف نازيك، المطلوب للعدالة لكونه مخطط هجوم ريحانلي الذي وقع في 11 مايو 2013 في بلدة ريحانلي بمدينة هاتاي يعمل لصالح المخابرات التركية وعلى اتصال وثيق بوزير العدل التركي في الوقت الحالي سعد الله أرجين، حيث كانت تركيا أعلنت عن عملية نفذتها المخابرات التركية في مدينة اللاذقية داخل سوريا أسفرت عن اقتياد يوسف نازيك إلى تركيا.

 

وأشارت الصحيفة التركية، إلى أنه خلال جلسة قضية ريحانلي التي أصدر القضاء حكمًا فيها في الثالث والعشرين من فبراير الماضي أفاد المتهم الرئيسي ناصر أسكي أوجاك أنه حصل على القنابل من يوسف نازيك غير أن عميلين بالمخابرات التركية هما من كلفاه بالمهمة، لافتة إلى أن المحكمة قد قضت بالمؤبد مع الأعمال الشاقة على 9 من بين 33 متهمًا في قضية هجوم ريحانلي الدموي والحبس بفترات تتراوح بين 10 و15 عاما على 13 آخرين، كما صدرت مذكرات حمراء بحق 8 متهمين فارين من بينهم نازيك الذي اقتادته المخابرات التركية من مدينة اللاذقية السورية

 

وكانت الصحيفة التركية، أكدت أن أحدث إحصائيات هيئة التخطيط القومي التركية أظهرت أن تزايد حدة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا حاليا قد تسبب في وصول ثلث إجمالي السكان إلى خط الفقر، حيث إنه وفقا لهذه الإحصائية فإن نسبة 38% من إجمالي السكان هم الآن عند خط الفقر نصفهم على الأقل يعيش في مناطق الشرق والجنوب الشرقي ومنطقة البحر الأسود، كما أن متوسط دخل الفرد لهذه الفئة الأكثر فقرا في هذه المناطق الأقل نموا قد تدنى حاليا إلى ما يعادل 1ر1 دولار أميركي في اليوم الواحد، في حين أنه يحتاج إلى 5ر1 دولار يوميا كحد أدنى حتى يحيا عند خط الفقر، وإلى 3 دولارات حتى يتجاوز هذا الخط بقليل في هذه المناطق الرخيصة نسبيا.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة