شاهد على اغتيال السادات.. إصابة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد بالسكر بسبب حادث المنصة

روى اللواء القارئ طارق عبد الباسط عبد الصمد، قارئ الرؤساء ونجل القارئ الكبير عبد الباسط عبد الصمد، تفاصيل آخر قراءة لوالده بحفل للرؤساء وكانت أثناء الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر بحضور الرئيس السادات والتي اغتيل فيها والمعروفة إعلاميا بـ"حادثة المنصة"، وأعقبها إصابة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بمرض السكر.

وقال اللواء القارئ طارق عبد الباسط عبد الصمد، في لقاء ببرنامج "90 دقيقة" مع الإعلامي محمد الباز على قناة المحور، إن والده تلقى اتصالاً من رئاسة الجمهورية للقيام بقراءة القرآن أمام الرئيس السادات في احتفالات أكتوبر بالمنصة، ولكن والده اعتذر في البداية بسبب ارتباطه بحفل في الإسكندرية ولكن مع إصرار الرئاسة وافق بشرط الانصراف عقب انتهاء القراءة دون الانتظار لنهاية الحفل.

الشيخ عبد الباسط واغتيال السادات

وأضاف اللواء القارئ طارق عبد الباسط عبد الصمد، أن والده القارئ الكبير حصل على الموافقة وعقب انتهاء قراءته القرآن طلب من ضابط المراسم السماح له بالانصراف ولكنه رفض بسبب الإجراءات الأمنية مما اضطر الشيخ عبد الباسط على الجلوس في الصفوف الأولى للمنصة لحين انتهاء الحفل وكان شاهدا على جريمة الاغتيال.

اقرأ أيضاً: في ذكرى رحيله.. تلاوات نادرة لـ"عبدالباسط عبدالصمد".. ونساء حاولن تقليده

وأكد اللواء القارئ طارق عبد الباسط عبد الصمد، أن والده أخبره بكواليس الحادثة بعد انقطاع البث عن التلفزيون وتعرضهم لإطلاق مكثف من النيران وحدوث حالة من الهرج وتعرض ملابسه للتلف بسبب هروع المسئولين من المنصة، وأعقب نجاته من الحادث الانصراف من المنصة في سيارة الدكتور ممدوح جبر ووزير الصحة وقتها.

وأفاد اللواء القارئ طارق عبد الباسط عبد الصمد، بأن أول لقاء جمعه بوالده عقب حادث المنصة الذي راح ضحيته الرئيس السادات كان في شركة بيع المصنوعات بالعتبة، حيث أن والده فسدت ملابسه بسبب الحادث وذهب لشراء ملابس للذهاب إلى الإسكندرية بسبب ارتباطات حفلة، مؤكدا أن والده القارئ الكبير كان في حالة ذهول وصدمه كبيرة.

اقرأ أيضا: «عبد الباسط عبد الصمد».. صوت مكة يشدو بحنجرة من الذهبية

وكشف القارئ طارق عبد الباسط عبد الصمد، أن والده أصيب بمرض السكر عقب مشاهدته هول مشهد حادث اغتيال الرئيس أنور السادات في المنصة خلال احتفالات السادس من أكتوبر وإطلاق الرصاص على كافة المسئولين في المنصة.