جشع التجار يتحطم على صخرة معارض «كلنا واحد».. رسالة الأمن لا تنحصر في ملاحقة الجريمة

وبأسعار تقل عن 50% عن السلع المنتشرة في الأسواق، أجبرت «كلنا واحد» أصحاب المحال التجارية، الذين كانوا قد رفعوا الأسعار لعنان السماء، إلى تخفيض الأسعار، بعدما تركهم الزبائن وتوجهوا لمعارض «كلنا واحد»، التي توفر السلع بجودة أعلى وأسعار أقل.

وحرص الأهالي، على اصطحاب أبنائهم الطلاب والتوجه بهم إلى أقرب معرض من مقر إقامتهم، لشراء المستلزمات المدرسية قبل بدء موسم الدراسة، حيث حصلوا على كافة احتياجاتهم بنصف الثمن.

ووجه أهالي الأمور، الشكر للرئيس لاهتمامه بالبسطاء، وتخفيف العبء عن كاهلهم قبل موسم الدراسة، معربين عن خالص تقديرهم لوزارة الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لتنسيقهم مع كبار التجار على توفير السلع المدرسية المخفضة.

وأكد أولياء الأمور، أن المعارض توفر كافة الاحتياجات المدرسية في مكان واحد وبجودة عالية، فضلاً عن توفر كميات كبيرة من السلع داخل المعارض لتلبية كافة الاحتياجات.

من ناحية أخرى، تفقد عدد من مساعدي وزير الداخلية ومدراء الأمن، معارض «كلنا واحد» في نطاق دائرتهم الجغرافية للاطمئنان على توفير كافة المستلزمات وبأسعار مخفضة، والتقوا مع الأهالي وتأكدوا من عرض المستلزمات بأسعار تناسبهم، وأكدوا على استمرار هذه المعارض لمدة أسبوعين، حتى نهاية الشهر الجاري.

وقال اللواء أنور سعيد، مساعد وزير الداخلية لشرطة التموين، إن رسالة الأمن لا تنحصر في ملاحقة الجريمة، لكنها تمتد لأكثر من ذلك وصولاً لمد يد العون للبسطاء ومحدودي الدخل، مشيرا إلى أن وزير الداخلية وجه باستمرار بتخفيف العبء عن كاهل البسطاء وتأمين وتوفير احتياجاتهم الضرورية باستمرار.

وأضاف سعيد، في تصريحات صحفية في وقت سابق: «اللي معاه طفل ولا اتنين .. بيبقى محتار قبل الدراسة يعمل إيه.. عشان كده.. لازم المعارض دي تخفف العبء عنهم..إحنا في خدمة المواطنين ودا شرف لينا».

وكشف مساعد وزير الداخلية، أن مبادرة «كلنا واحد»، لم تكن الأولى من نوعها لوزارة الداخلية التي طالما أطلقت العديد من المبادرات الإنسانية، حيث تم تخفيض أسعار السلع الغذائية من خلال عدد من السلاسل التجارية الكبرى، متابعا: «هدفنا بذلك خدمة البسطاء ومحدودي الدخل».