الجرأة حلوة.. 5 معلومات عن صاحب القميص رقم 7 في منتخب البرتغال خلفاً لرونالدو
الإثنين، 10 سبتمبر 2018 10:17 م
عندما قالوا النقاد عنه المنتهي، هاجت جماهيره وماجت من شتى بقاع الأرض، كيف تقولون على «الدون» وهو الفاعل لكذا وكذا، في تعديد لا نهاية له لإنجازات اللاعب الذي يحمل القميص رقم 7 في كل الأندية التي لعب علها وكذلك منتخب البرتغال، كان ذلك مقبولاً وقتها فرونالدو رغم تراجع مستواه بشكل ملحظ العام الماضي إلا أنه لا زال يحتفظ برصيد كبير في قلوب محبي كرة القدم بكافة أنحاء العالم، ولكن كيف سيبرر أنصاره الآن فشله في كأس العالم، الذي تبعه فشل آخر مع نادي الإيطالي الجديد «يوفنتوس»، قبل أن يقرر مدرب منتخب البرتغال استبعاده من دوري الأمم الأوروبي.
بعد استبعاد كرستيانو رونالدو شاهدنا للمرة الثانية اللاعب الشاب بروما لاعب نادي ريال سوسيداد الإسباني المعار من غلطة سراي التركي داخل صفوف منتخب البرتغال، ولكن هذه المرة بالقميص رقم 7، وتعد هذه المباراة الثانية للاعب الشاب صاحب الـ23 عاماً، مع المنتخب البرتغالي الأول.
ولد بروما لاعب المنتخب في يوم 24 أكتوبر 1994 في مدينة بيساو في غينيا، ويلعب حالياً مع نادي ريال سوسيداد على سبيل الاعارة من غلطة سراي وسبق له اللعب مع نادي غازي عنتاب سبور التركي و سبورتينغ لشبونة البرتغالي، لعب مع منتخب البرتغال لكرة القدم تحت 21 سنة.
ويلعب بروما المباراة الثانية له مع المنتخب البرتغالي الأول ويرتدي الرقم 7 وهو رقم اللاعب المخضرم كرستيانو رونالدو صاحب الـ33 عاماً ومن النادر غياب رونالدو عن المنتخب، حيث ان المنتخب البرتغالي لا يستغني عن أفضل لاعب في العالم 5 مرات وأكثر اللاعبين خوضا لمباريات دولية والهداف التاريخي للمنتخب.
وصرح المدير الفني للمنتخب البرتغالي سانتوس بأن رونالدو حصل علي راحة ليغيب عن منتخب بلاده خلال خلال المباراتين الدوليتين أمام كرواتيا وإيطاليا.
وأضاف سانتوس أنه تحدث مع كرستيانو بعد انتقاله إلي يوفنتوس واتفقا أنه من الأفضل الغياب عن المباريات المقبلة من أجل الراحة.
وكانت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية قالت إن رونالدو يفضل أن يحظى بوقت أكبر مع فريقه الجديد وسيظل في مدينة "تورين" من أجل التأقلم مع زملائه بشكل أكبر.
ولعب المهاجم البرتغالي مع فريقه الجديد يوفنتوس الايطالي بعد انتقاله من ريال مدريد ثلاث مباريات، لم يتمكن خلالهم من أحراز أي هدف، ويستمر صيامه عن الأهداف منذ هدفه في الدور الأول لبطولة كأس العالم في مرمي المغرب، مما دفع البعض للسخرية منه بأن لعنة المغارية وأم خديجة المغربية هي السبب في تذبذب مستواه الفني، وصيامه التهديفي.