كل ما تريد معرفته عن التهاب العصب الخامس وطرق علاجه
الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018 12:00 م
يعد التهاب العصب الخامس من الحالات المزمنة التي تسبب آلاما شديدة، ويصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا ولكن يمكن أيضًا أن يصيب صغار السن.
والتهاب العصب الخماس يؤثر على العصب الثلاثي التوائم وهو الاسم العلمى له، والذي يحمل إحساسًا من وجهك إلى دماغك، بحسب موقع (mayoclinic) الطبي.
وأي عادة يومية يقوم بها الشخص المصاب بالتهاب العصب الخامس، مثل تفريش أسنانك أو وضع المكياج قد يؤدى إلى حدوث بعض من الألم الشديد.
وبحسب الموقع، يؤثر التهاب العصب الخامس على النساء أكثر من الرجال، ومن المرجح أن يحدث لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا ولكن يمكن أيضًا أن يصيب صغار السن.
وكشف الموقع أعراض التهاب العصب الخامس، مشيرا إلى أنها تشمل: نوبات ألم حاد أو الشعور بصدمات تشبه الصدمة الكهربائية، و هجمات عفوية من الألم أو الهجمات الناجمة عند لمس الوجه، والمضغ، والتحدث أو تنظيف الأسنان بالفرشاة، بالإضافة إلى نوبات من الألم تستمر من بضع ثوان إلى عدة دقائق، ونوبات من الألم تستمر لأيام أو أسابيع أو أشهر أو أكثر بدون سبب.
وكذلك الألم في المناطق التي يصل إليها العصب، بما في ذلك الخد أو الفك أو الأسنان أو اللثة أو الشفتين أو العين والجبهة، كما يؤثر الألم على جانب واحد من الوجه في كل مرة، على الرغم من أنه نادر ما يؤثر على جانبي الوجه مرة واحدة.
وذكر (mayoclinic)، علاج العصب الخامس، مؤكدا أنه عادة ما يبدأ علاج التهاب العصب الثلاثى بالأدوية، ولا يحتاج بعض الأشخاص إلى أى علاج إضافى، مع مرور الوقت قد يتوقف بعض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة عن الاستجابة للأدوية.
وأضاف الموقع، أنه لعلاج ألم العصب ثلاثي التوائم، سيقوم طبيبك عادة بوصف الأدوية لتقليل أو حجب إشارات الألم المرسلة إلى دماغك، متابعا: العلاج بالأدوية، عبر مضادات الاختلاج، حيث يصف الأطباء أدوية للسيطرة على ألم العصبي الخامس، إذا بدأت مضادات الاختلاج الذي تستخدمه بفقدان فعاليتها، فقد يزيد الطبيب الجرعة أو ينتقل إلى نوع آخر من الأدوية.
وتابع: مضاد للتشنج.. يمكن استخدام أدوية استرخاء العضلات ولكن قد تشمل الآثار الجانبية لها الارتباك والغثيان والنعاس، وحقن البوتوكس.. بعدما أظهرت الدراسات الصغيرة أن حقن (البوتوكس) قد تقلل الألم من ألم العصب الخامس في الأشخاص الذين لم تساعدهم الأدوية ومع ذلك، يجب إجراء المزيد من الأبحاث قبل استخدام هذا العلاج على نطاق واسع لهذه الحالة.
وذكر الموقع أنه يمكن علاج العصب الخامس، عبر العمليات الجراحية، تشمل: تخفيف الأوعية الدموية الدقيقة، وهذا الإجراء ينطوى على نقل أو إزالة الأوعية الدموية التي هي على اتصال مع العصب الثلاثي التوائم لوقف الخلل به، بالإضافة إلى إزالة الوريد الضاغط على العصب، فإذا كان الوريد يضغط على العصب فقد يقوم الجراح بإزالته، وقد يقطع الأطباء أيضًا جزءًا من العصب الثلاثي التوائم (استئصال العصب) خلال هذا الإجراء إذا لم تكن الشرايين تضغط على العصب.
وتابع: كذلك جراحة إشعاعية تجسيمية في الدماغ، وفي هذه الجراحة، يوجه الجراح جرعة مركزة من الإشعاع إلى جذر العصب الذى يستهدف اتلاف جزء من العصب لتقليل الألم أو إزالته.