هلّ هلالك شهر محرم.. الإثنين ميلاد «هلال» عام هجري جديد
السبت، 08 سبتمبر 2018 06:00 م
يولد هلال شهر محرم للعام الهجرى الجديد بسماء مصر، الأحد، معلنا نهاية العام الهجري 1439، وبداية عام جديد 1440.
في تمام الثامنة ودقيقة واحدة مساءً بتوقيت القاهرة المحلى سيتم مولد الهلال «الاقتران»، بحسب الدكتور محمد غريب، رئيس قسم الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، قال إن الاثنين المقبل المتمم لشهر ذى الحجة ويوم الثلاثاء سيكون بداية شهر محرم للعام الهجرى الجديد.
وتابع في تصريحات صحفية أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس فى مدينة القاهرة، وكذلك فى جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية ما عدا داكار ونواكشوط ومراكش وفاس والجزائر، موضحا أنه يلاحظ وجود فترة زمنية لمكث الهلال فوق الأفق بعد غروب الشمس غدًا فى الغالبية العظمى للبلدان العربية والإسلامية بالرغم من حدوث الاقتران بعد غروب الشمس.
وأضاف أن شهر محرم سيبلغ طوله 29 يوما، حيث ستكون نهايته يوم الثلاثاء الموافق 9 أكتوبر المقبل، مشيرًا إلى أن قمر شهر المحرم سيصل لمرحلة التربيع الأول يوم 17 سبتمبر الجارى فى تمام الساعة الواحدة و15 دقيقة صباحا، وسيكتمل بدره يوم الثلاثاء 25 سبتمبر فى تمام الساعة الرابعة و52 فجرا.
ويعد المحاق أوالاقتران أحد منازل أطوار القمر، ويعنى اجتماع الشمس والقمر على ارتفاع واحد فى السماء عندما يقعان على خط طول سماوى واحد، ويكون القمر منتقلا من غرب الشمس إلى شرقها، منهياً بهذا الانتقال دورة اقترانيه حول الأرض ومبتدئا دورة اقترانيه جديدة أى شهرا اقترانيا جديدا، وهو حدث عالمى يتم فى لحظة واحدة بالنسبة لجميع ارجاء الأرض.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إن مساء الإثنين، تبدأ مرحلة «الإهلال» وتعنى رؤية الهلال الجديد، بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من المحاق وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه، موضحة أن مدار القمر يجعله يكمل دورة واحدة حول الأرض مرة كل 4 أسابيع وتكون النتيجة «دورة أوجهه» من المحاق والتربيع الأول والأحدب المتزايد و البدر المكتمل والأحدب المتناقص والتربيع الأخير والعودة الى المحاق مره كل 29 يوما ونصف.
وتابعت أن هذه الحركة تعنى أن القمر يقطع 13 درجة عبر السماء من ليلة إلى الليلة التالية وهذا يجعل القمر يشرق ويغرب متأخرا بحوالى ساعة كل يوم، مؤكدة أن هذا الوقت من الشهر القمرى مثاليا لرصد الأجسام الخافتة فى أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية نظرا لأن السماء ستكون مظلمة لعدم وجود ضوء القمر الذى يطمس فى العادة الأضواء الطبيعية فى قبة السماء.