لماذا تسهدفت تل أبيب مواقع سورية في هذا التوقيت؟.. معركة إدلب كلمة السر
الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 10:00 ص
سعت تل أبيب لتنفيذ تهديداتها بشأن توجيه ضربات عسكرية ضد مواقع للنظام السوري، حيث جاءت تلك الضربات بعد ساعات قليلة من اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو بوفد أمريكي لمناقشة الأوضاع في سوريا.
الصواريخ الإسرائيلية جاءت أيضا بالتزامن مع العمليات العسكرية التي يشنها الجيش السوري ضد المجموعات الإرهابية في مدينة إدلب، وهو ما يشير إلى محاولات تل أبيب لعرقلة تلك الحملة العسكرية.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن وكالة الأنباء السورية، تأكيدها أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدة صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية على منطقة وادي العيون بريف حماة.
وذكرت الوكالة الروسية، أن أصوات عدة انفجارات تهز منطقة وادي العيون في ريف حماة وأشارت الأنباء الأولية إلى عدوان إسرائيلي، موضحة أن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ التي أطلقتها طائرات الجيش الإسرائيلي على منطقة وادي العيون في ريف حماة.
وأشارت الوكالة الروسية، أن منظومات الدفاع الجوي السوري تصدت لهجوم إسرائيلي بطائرات تسللت على علو منخفض من غرب بيروت واتجهت شمالا مستهدفة مواقعا عسكرية في محافظتي حماة وطرطوس، موضحة أن منظومات الدفاع الجوي السوري تصدت لعدوان إسرائيلي بطائرات تسللت على علو منخفض من غرب بيروت واتجهت شمالا مستهدفة بعض مواقعنا العسكرية بمحافظتي طرطوس وحماة، حيث تم التعامل مع الصواريخ المعادية وإسقاط بعضها وإرغام الطائرات المهاجمة على الفرار.
كما نقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن المرصد السوري، تأكيده أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية إيرانية في سوريا.
وأشارت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 5 صواريخ معادية من أصل 7 أطلقتها الطائرات الإسرائيلية على موقع حير عباس على طريق مصياف وادي العيون، موضحة أن الاستهداف الإسرائيلي لمنطقة بانياس الساحلية هو الأول من نوعه من حرب تشرين التحريرية في عام 1973، حيث تم استهداف موقع بمنطقة حرف بنمرة بريف بانياس بـ 5 صواريخ إسرائيلية وتمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط 3 منها فيما تمكن الإثنان الآخران من الوصول إلى الموقع المستهدف.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن الرئيس السوري بشار الأسد، تأكيده أن الضغوط التي تمارسها بعض الدول الغربية لن تثني سوريا وإيران عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما، وذلك خلال استقبال الرئيس الأسد لوزير الخارجية الإيراني، حيث بحثا الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سوريا وطهران، بجانب مستجدات الأوضاع في سوريا والمنطقة، والقضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماع القمة الثلاثي، الذي يضم روسيا وإيران وتركيا، الذي سيعقده في إيران خلال الأيام المقبلة.