هل تنجح تحركات "روسيا" لإنهاء النزاع في سوريا؟.. هذه رسالة موسكو لـ"واشنطن"
الجمعة، 31 أغسطس 2018 04:00 ص
تحركات مكثفة تجريها روسيا خلال الفترة الراهنة للتوصل لحل سياسي شمل يضمن تسوية النزاع في سوريا، وكذلك إخراج القوات الأجنبية المتواجدة في دمشق.
تأتي تلك التحركات في الوقت الذي توجه فيه روسيا تحذيرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن أي تصعيد عسكري ضد النظام السوري، خاصة بعد التعزيزات العسكرية الأخيرة التي شهدتها منطقة شرق البحر المتوسط خلال الساعات الماضية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزارة الخارجية الروسية، تأكيده أن نائب وزير الخارجية الروسي بحث مسألة التوصل لتسوية سلمية في سوريا مع نصر الحريري، رئيس هيئة التفاوض بالمعارضة السورية، مشيرة إلى أن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، بحث التسوية السورية هاتفيا مع رئيس الهيئة السورية للمفاوضات، نصر الحريري.
وقالت الوكالة الروسية، إنه بمبادرة من الجانب السوري، جرى اتصال هاتفي لمبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط والدول الأفريقية، ورئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، نصر الحريري، موضحة أن الطرفين بحثا مسائل تسوية الأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254، مع التركيز على ضرورة القضاء تماما على تواجد الجماعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة في البلاد.
كما نقلت الوكالة الروسية، عن السفير الروسي في أمريكا أناتولي أنطونوف، قوله إن روسيا حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من عدوان غير قانوني ولا أساس له على سوريا، قائلا : أبلغنا واشنطن بقلق موسكو إزاء إشارة أمريكا إلى أنها تعد لضربات جديدة على سوريا، فالتصعيد الجديد في سوريا لن يصب في المصلحة الوطنية لأي طرف، ولن يربح منه سوى الإرهابيون.
من جانبه قال الكاتب الكويتي، أحمد الجار الله، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن إدلب ستعود إلى السلطة السورية الكل من دول العام يؤيد وحده الأراضي السورية ولا يريد انفصالها لا النصره ولاغيرها من المليشيات ستبقي في إدلب الذي سيبقي الوضع الشرعي السوري.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء غيجور كوناشينكوف، تأكيده أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل تعزيز المدمرة الأمريكية في الشرق الأوسط، حيث إن ذلك مرتبط بالتحضير لاستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب، ومواصلة الولايات المتحدة الأميركية تعزيز المدمرة الأمريكية في الشرق الأوسط، مرتبط بالتحضير لاستفزاز بزعم استخدام أسلحة كيميائية في إدلب.