البرنامج الرئاسي لتأهيل القيادة #PLP .. حلم «الشباب» يتحول لواقع (صور)
الجمعة، 31 أغسطس 2018 01:00 م
قبل 3 سنوات، وتحديداً في سبتمبر من عام 2015، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والذي يهدف إلى تخريج قيادات شابة قادرة على الإدارة وتولي المسؤولية والمناصب القيادية، وفقا لأساليب الإدارة الحديثة، واليوم شملت حركة المحافظين الجدد 6 شباب نواب لمحافظين، هم خريجي البرنامج الرئاسي، ليتحول حلم الشباب في المشاركة بإدارة الدولة وتمكينهم بالمناصب القيادية الهامة حقيقة يراها الجميع.
وتم اختيار عدد من نواب المحافظين من بينهم 6 خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، وهم نهال محمد علي فتحي بلبلع، نائبا لمحافظة البحيرة، وإيمان عمر ريان عبد العزيز، نائبا لمحافظ القليوبية، ومحمد هاني جمال الدين غنيم، نائبا لمحافظ بورسعيد، وحنان مجدي نورد الدين محمد، نائبا لمحافظ الوادي الجديد، ويسرا عطية محمد عطية، نائبا لمحافظ البحر الأحمر، وأحمد جمال محمد محمود، نائبا لمحافظ الإسكندرية.
ويهدف البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة لإنشاء وتحديث قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشابة القادرة على تولي مسئولية العمل السياسي والإداري في مختلف المجالات والقطاعات الحكومية في زمن قياسي، حيث تكون مطلعة على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العملي والعلمي، وتم اختبار قدرتها على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة، بكفاءة عالية، وإنتاجية متميزة، وبالتكلفة والتوقيت المثاليين.
وتمثل هذه القاعدة النواة الطبيعية لمجتمع عامل منتج، ومتفهم للطبيعة المعقدة للتحديات التي تواجه الوطن، ولديه القدر الكافي من المعرفة السياسية والبناء الأخلاقي، لمواجهة موجات حروب الإرهاب، والإفساد، وتدمير المجتمع.
والبرنامج عبارة عن كيان مستقل تابع لرئاسة الجمهورية، ويدار من خلال إدارة متخصصة محترفة ويتعاون في تنفيذه عددا من هيئات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
ويحصل خريجي البرنامج على شهادة أكاديمية احترافية بعد اجتيازهم المراحل المختلفة للبرنامج، والتي تتضمن 3 محاور رئيسية "علوم سياسية واستيراتيجية وعلوم إدارية وفن القيادة، وعلم اجتماعية وانسانية، ويتخلل ذلك أنشطة رياضية وثقافية وفنية.
ويطبق البرنامج نموذجا تعليميا مرتكزا على مفهوم اكتساب الخبرات، حيث يتلقى الدارسون المادة العلمية في صورة محاضرات نظرية، يليها تطبيق عملي مباشر على أرض الواقع من خلال تطبيق المحاكاة للنماذج المختلفة، ويلتقي الدارسون خلال فترة البرنامج عددا من رموز الفكر والثقافة لإثراء القاعدة المعرفية لديهم.