«صفار البيض بيرفع الكوليسترول».. أبحاث تكذب الأسطورة التي صدقناها

من يؤدى تمارين رياضية ينصحه المدربون بعدم تناول صفار البيض فى حال عدم الخضوع للتمرينات لأنه يحتوى على كميات كبيرة من الكليسترول الضار، وفى الحماية الغذائية يفضل البعض أيضا تناول بياض البيضة فقط لأن الصفار يحتوى على سعرات حرارية كبيرة، واستمر الاعتقاد بأن صفار البيض يرفع الكوليسترول فى الدم.

إلا أن الأبحاث العلمية التى أجريت فى الشهور الأخيرة معتمدة على أحدث تكنولوجيا التحليلات المعملية، أثبتت أن  الكوليسترول الموجود في صفار البيض ليس له أي تأثير حقيقي على ارتفاع الكوليسترول في الدم، كما يعتقد كثيرون، بل أن البيض قد يكون مفيدا للكوليسترول من خلال رفع مستويات الكولسترول الجيد المرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

يأتى ذلك فى الوقت الذى يحذر فيه الخبراء من تأثير الكولسترول، الذي قد يؤدي إلى انسداد الشرايين وإيذاء القلب، فإنهم ينصحون بالاعتدال في تناول المنتجات التي تحتويه، وليس تجنبها كليا، مشيرين إلي أن  صفار البيض  يحتوى على مزيج نابض بالحياة من الدهون المشبعة وغير المشبعة، وهي مواد مغذية جدا، وتعتبر مصدرا غذائيا صحيا كاملا، تساعد في صحة العين وتحمي من الالتهاب، و بيضتين كبيرتين كاملتين توفران للجسم 143 سعرة حرارية و13 غراما من البروتين وحوالي 10 غرامات من الدهون.