كشف حساب.. ماذا يخبرنا تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان عن الـ4 أعوام الماضية؟

 

 

4 أعوام من العمل، واجه خلالها العديد من الصعاب، كما نجح في تحقيق الإنجازات، وكان له دور هام في رؤية مستقبل حقوق المواطنين في مصر، في أحد أهم الفترات التاريخية التي مرت على الشعب المصري، كللها المجلس القومي لحقوق الإنسان، في تشكيله الأخير، بإصدار كتابا دوريا بعنوان «كشف حساب» يلخص خلاله مجهودات السنوات الأربع الماضية.

 

تولى المجلس في تشكيله الحالي مسئولياته في الفترة من أول سبتمبر 2013 حتى تعديل قانون المجلس في أغسطس 2017، ومع  تعديل قانون المجلس وتشكيله الجديد، فإن الحاجة ماسة إلى إعداد تقرير عن خبرة المجلس التى إكتسبها خلال قرابة أربع سنوات و الجهود التي بذلها وما واجهه من صعاب، وما حققه من انجازات، ورؤيته لمستقبل حقوق الإنسان في مصر. خاصة وان هذه الفترة هى فى حقيقتها فترة إستثنائية فى تاريخ مصر.

 

واجهت مصر خلال تلك الفترة تزايد معدلات أعمال العنف والتوتر داخل البلاد، وتصاعد عمليات الإرهاب ونشاط المنظمات الإرهابية فى سيناء، الأمر الذى إنعكس على حالة حقوق الإنسان وتعرضها لضغوط شديدة مما يتطلب الموازنة بين مواجهة العنف والتوتر والإرهاب مع المحافظة على حقوق الإنسان ، وكان المجلس القومى لحقوق الإنسان مطالباً بإستمرار بمتابعة الأحداث والتطورات الجارية لضمان حماية حقوق الإنسان فى ظل هذا الوضع الإستثنائى ، وتوفرت له خبرات قيمة من المهم أن نضعها أمام المجتمع ، والتشكيل القادم للمجلس القومى لحقوق الإنسان.

 

وضم الكتاب الدوري 5 أقسام فسر فيها الوضع في مصر بتلك الفترة على النحو التالي:

 

- الإطار السياسى الاجتماعى لنشاط المجلس وأثره على حالة حقوق الإنسان.

 

- الظواهر التى تبلورت من صراعات المجتمع ومدى تأثر نشاط المجلس بها.

 

- مواجهة المجلس لتحديات المرحلة الانتقالية فى الممارسة.

 

-  نماذج من أنشطة المجلس فى مجالات متعددة تفاعلا مع التحديات التى واجهته.

 

- توصيات لزيادة فاعلية المجلس وتوسيع دائرة تأثيره.

 

وينشر «صوت الأمة»، الكتاب الدوري للمجلس القومي لحقوق الإنسان، عن مجهودات عمله خلال الفترة من 2013 وحتى 2017 .