الحكومة اليمنية تعيد الحياة للمدن المحررة من الحوثيين.. قلعة «القاهرة» تفتح أبوابها

الإثنين، 27 أغسطس 2018 11:00 ص
الحكومة اليمنية تعيد الحياة للمدن المحررة من الحوثيين.. قلعة «القاهرة» تفتح أبوابها
اليمن
كتب أحمد عرفة

مساعي مستمرة من قبل الحكومة اليمنية، لإعادة الحياة في المناطق التي تم تحريرها من يد مليشيات أنصار الحوثي المدعومة إيرانيا، وإحياء المناطق الآثرية والمنتزهات التي دمرتها المليشيات الانقلابية.

وتتأتي التحركات اليمنية من قبل الحكومة، في وقت تواصل فيه المليشيات الحوثية تجنيد الأطفال، لتغطية خسائرها العسكرية، في المعارك التي يحسمها الجيش اليمني مدعوما بقوات التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.

وتسعى القوى والمؤسسات الدولية المانحة للمساعدات الإنسانية إدخال مساعدات للجهات التي تم تحريرها، وأخرى تحت الاحتلال الحوثي لعدم تفاقم الوضع الإنساني، غير أن الميليشيات الإرهابية مستمرة في اعتراض المساعدات.

في هذا السياق، أكدت صفحة «اليمن الآن» المهتمة بالشآن اليمني، أن مليشيات الحوثيين حشدت مئات الأطفال في مديريتي عبس ومستبأ بمحافظة حجة تمهيدًا للزج بهم في جبهات القتال بمديرية حيران.

ولفتت إلى أن المليشيات الحوثية توزع كتيبات على العقارات والحارات في المدن الخاضعة لسيطرتها، تتضمن مفاهيم حول شعار الجماعة «الصرخة» المستوردة من إيران، في سياق مخطط الجماعة لطمس هوية المجتمع وترسيخ الثقافة الطائفية بين اليمنيين.

وذكرت الصفحة أن مركز الملك سلمان للإغاثة دشن دورة جديدة لإعادة تأهيل الأطفال المجندين في مآرب، موضحة أن فريق من المركز الملكي للإغاثة يزور عدد من قرى مديرية حيران بمحافظة حجة لتقييم احتياجاتها.

ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه وكالة «رويترز»، على أن الحكومة اليمنية تمكنت من إعادة فتح أبواب قلعة «القاهرة» في تعز أمام الزوار، بعد أن تحولت إلى ثكنة عسكرية، عندما كانت تسيطر عليها المليشيات الحوثية.

وتدفق المئات في مدينة تعز على القلعة التي تقع في جنوب غرب اليمن ليحتفلوا بالعيد، وذلك بعد عدة أعوام من سيطرة عناصر المليشيات الحوثية على القلعة واستخدامها كقاعدة عسكرية، حيث أمر محافظ تعز المعين من قبل الحكومة اليمنية أمين أحمد محمود، بترميمها.

وتعتبر القلعة أهم معلم تاريخي في ثالث أكبر مدينة باليمن، بناها السلطان عبد الله بن محمد الصليحي في القرن الثاني عشر، وتضررت بسبب سيطرة المليشيات الحوثية، ولا تزال هناك أدلة دامغة على الدمار حول القلعة، في صورة قطع من الأحجار القديمة المفككة من الجدران وأعيرة نارية متناثرة على الأرض.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق