اليمن يشيد بجهود السعودية في إنجاح موسم الحج هذا العام: لم تسجل أي حوادث أو مشاكل

قال الدكتور أحمد عطية، وزير الأوقاف اليمني ورئيس مكتب شئون حجاج اليمن، إن عملية تفويج حجاج اليمن البالغ عددهم 25 ألف حاج سارت بكل يسر وسهولة من خلال النقل الدولى للحجاج والنقل بين المشاعر المقدسة، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية فى إنجاح موسم الحج لهذا العام.

وأضاف عطية، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الجمعة، إن عملية تفويج حجاج اليمن لم تسجل أى حوادث أو مشاكل أثناء سير العملية وذلك بطريقة أفضل من الأعوام الماضية نتيجة الإعداد المسبق والترتيب المتزامن منذ بداية الإجراءات والتنسيق مع الأشقاء فى المملكة العربية السعودية.

وأشاد وزير الأوقاف اليمني، أيضا بجهود المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا لتوفير كافة التسهيلات لحجاج اليمن وحجاج العالم أجمع، مشيرا إلى أن عملية التغذية للحجاج تمت طوال نصف شهر عبر لجان منظمة لها سواء فى الفنادق أو المخيمات وفق عملية منظمة ومتكاملة لتلبية احتياجات الحجاج.

 ولافت عطية، إلى أن السكن كان وفقا للنظام الفندقى المصرح به من وزارة الحج السعودية، والتى تعد من أفضل المساكن وقربها من المشاعر بما يتسنى تأدية فريضة الحج بيسر وسهولة.

وقال وزير الأوقاف، إن عملية التصعيد بين مكة ومنى وعرفة ومزدلفة تمت فى وقت يسير بحيث أدى حجاجنا مناسكهم فى أحسن حال، وأشاد بالمتابعة المستمرة والحثيثة من قبل الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى لعملية تفويج الحجاج.

كانت وكالة الأنباء السعودية «واس» كشفت في وقت سابق، لبيانات الخاصة بالخدمات التي قدمتها الجهات السعودية للحجاج هذا العام، وذلك بتكلفة من خادم الحرمين الشريف الملك سلمان بن عبد العزيز.

وبحسب «واس»، بلغ عدد الحافلات القائمة على نقل الحجاج 18 ألف حافلة، فيما بلغت الطلعات الجوية لتأمين سماء المشاعر المقدسة 542 طلعة جوية بهدف تأمين الحجاج.

هذا بالإضافة إلى أكثر من 3 آلاف ضابط وفرد أمن لتنظيم انسيابية حركة الحجاج، و32 ألف موظف متخصص لتقديم الخدمات الصحية للحجاج، وبلغ عدد التصريحات الإعلامية لتغطية موسم الحج 1352.

وفي السياق ذاته، كشف الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة أن عدد القوى العاملة التي قدمت الخدمة لحجاج بيت الله الحرام من عسكريين ومدنيين بلغ أكثر من 250 ألف فرد. وأشار الفيصل، إلى أن عدد المخالفين للحج هذا العام لم يتجاوز 110 آلاف شخص، فيما قدر عددهم في عام 1433هـ بمليون و400 ألف حاج.

وأوضح الفيصل، أن قطار المشاعر نقل هذا الموسم 360 ألف حاج، فيما تم نقل مليون و800 حاج عبر 18 ألف حافلة مجهزة ، مشيراً  إلى أن القطاع الصحي باشره 32 ألف طبيب وممارس صحي، وسخرت لذلك طاقة سريرية بلغت 5000 سرير، من خلال 25 مستشفى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدن القريبة من مناطق الحجاج و 135مركزاً صحيا، إلى جانب 106 فرق طبية ميدانية.

ولفت أمير مكة المكرمة إلى تم نقل 41 مليون راكب من مقار سكن الحجاج في مكة المكرمة إلى المسجد الحرام بواسطة 2600 حافلة، وذلك خلال الفترة من 1 ذى القعدة إلى 5 ذى الحجة.