الحوثيون يستهدفون السعودية مجددا.. الدفاعات الملكية تعترض صاروخا باليستيا باتجاه نجران

الأحد، 26 أغسطس 2018 10:00 ص
الحوثيون يستهدفون السعودية مجددا.. الدفاعات الملكية تعترض صاروخا باليستيا باتجاه نجران
صاروخ باليستي - أرشيفية
محمد الشرقاوي

واصلت الميليشيات الحوثية انتهاكاتها المستمرة ضد أراضي المملكة العربية السعودية، حيث أطلقت مساء السبت صاروخًا باليستيا جديدًا نحو منطقة نجران، بعد يومين من إطلاق صاروخ أخر.  

وحسب مواقع رسمية سعودية، نجحت قوات الدفاع الجوي السعودي في اعتراض الصاروخ التي أطلقته الميليشيات الحوثية، المدعومة إيرانيًا 

واعترضت دفاعات المملكة العربية السعودية، الخميس، صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، على جازان، قال عنه المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إن الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وتدمير الصاروخ، ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أي إصابات.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممي رقم (2216)، والقرار رقم (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفًا للقانون الدولي والإنساني.
 
وتقود السعودية التحالف العسكري العربي في اليمن منذ 26 مارس 2015 لدعم شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها أنصار الله في يناير من العام ذاته.
 
واستهدف الحوثيون ممر الملاحة في البحر الأحمر، بألغام بحرية، نجح الجيش الجيش اليمني المدعوم من قوات التحالف العربي، السبت، من تفجير 6 ألغام.

ونقلت مواقع عربية عن قيادي عسكري في التشكيل البحري بالمنطقة الخامسة بالجيش اليمني، قوله إن الفرق البحرية العسكرية تمكنت من العثور على 6 ألغام بحرية قرب مرسى حبل في محافظة حجة وقامت بتفجيرها رغم محاولة الحوثيين إخفاءها بعد مترين في عمق البحر.

وأكد المسؤول اليمني، على أن الحوثيين يحاولون تعطيل الملاحة في البحر الأحمر من خلال زرع الألغام التي تهدد الملاحة الدولية.

ويخوض الجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، معارك ضارية مستمرة منذ يوم الثلاثاء الماضي، أحرزت خلالها تقدما ملحوظا في المعقل الرئيسي لزعيم المليشيا الانقلابية في مران.

وفي سياق متصل، طالب الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى بتعزيز الإجراءات الأمنية فى العاصمة المؤقتة عدن؛ وذلك بعد نجاة قائد عسكرى رفيع من محاولة إغتيال.

وشدد الرئيس هادى على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية فى كافة المناطق التى تتكرر فيها أعمال التفجيرات والاختلالات الأمنية، بتعاون من قبل كافة الأجهزة المختصة لضبط الأمن.

جاء ذلك خلال إتصال هاتفى أجراه الرئيس هادى بقائد اللواء الأول حماية رئاسية العميد الركن سند عبد الله الرهوة للاطمئنان على صحته جراء تعرضه لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة فى عدن.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة