لهذه الأسباب توجه أمير الكويت إلى بريطانيا والولايات المتحدة
الجمعة، 24 أغسطس 2018 01:00 م
انتهت زيارة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الأربعاء، متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة خاصة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، كونا. ولم يتم تداول الكثير حول تلك الزيارات، أو عن ماهيتها، في حين أنها تأتي وسط تطورات متوالية وتحديات تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
اطمئنان على نجله
رئيس تحرير «السياسة» الكويتية، أحمد الجارالله أوضح في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة» أن زيارة أمير الكويت لبريطانيا كانت للإطمئنان على نجله، وزير الدفاع، الشيخ ناصر، والذي يقضي فترة استشفاء في لندن، بعد انتهاء علاجه إثر عملية جراحية ناجحة تمت في ألمانيا في نهاية يونيو الماضي، لاستئصال ورم في الرئة.
لقاء ترامب
وعن زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فأشار «الجارالله» إلى أن أمير الكويت من المقرر أن يلتقي فيها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، في البيت الأبيض.
أما عن الملفات التي ستكون محل النقاش بينهما، فإكتفى الإعلامي الكويتي البارز، بقوله: «من الآن وحتي ذلك الوقت المتغيرات هي التي ستحدد نوع المحادثات».
شراكة استراتيجية
وفي بيان عن الخارجية الأمريكية كانت المتحدثة بإسمها، هيذر نويرت نقلت في 15 من أغسطس الجاري إشادة وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو بالشراكة والصداقة مع الكويت، وتقديره للمساعدات التي قدمتها الكويت لإعادة اعمار العراق على المدى الطويل، وتلبية احتياجاتها من الطاقة.
هذا وبحث «بومبيو» أثناء الاتصال الهاتفي بنظيره الكويتي، الشيخ صباح الخالد سبل تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وأطر تنميتها في مختلف المجالات. إضافة إلى مناقشة كافة الأوضاع والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
الجدير بالإشارة أن زيارة أمير الكويت للولايات المتحدة الأمريكية تأتي قبيل القمة الأمريكية الخليجية المرتقبة قبل نهاية العام الجاري، والتي تم تداول الأنباء بشأنها في الأسابيع الأخيرة من يوليو الماضي.
مكافحة الإرهاب
وكان السفير الأمريكي لدى الكويت، لورانس سيلفرمان قد أشار في مطلع أغسطس الجاري، بحسب «سبوتنيك» الروسية إلى أن القمة الأمريكية الخليجية المرتقبة لن تختص فقط بالأزمة القطرية كما هو متداول، ولكنها لبحث الكثير من القضايا والتحديات التي تواجهها المنطقة بشكل عام، في مقدمتها ملف مكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي والنفطي، وحماية الدول التي تتعرض للصواريخ الباليستية من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية.