4 جرائم تغلق باب البحرين في وجه الدوحة.. لماذا أوقفت المنامة تأشيرات القطريين؟
الأربعاء، 22 أغسطس 2018 05:00 م
لا تتراجع إمارة الإرهاب ولا أميرها تميم بن حمد في محاسبة أنفسهم حيال المخالفات القطرية تجاه الأشقاء في المنطقة ولاسيما الرباعي العربي الذي وثق وكشف الجرائم الإرهابية للدوحة، ورغم فتح الباب أمام إمارة قطر من خلال شروط الرباعي للعودة إلى البيت العربي إلا أن قطر مستمرة في نهجها لدعم الإرهاب بمزيد من شحن الأجواء بالجرائم مما جعل البحرين تغلق الباب في وجهها بسبب سياستها العدائية.
4 جرائم قطرية ضد البحرية
وتستمر قطر في ارتكاب جرائم ضد مملكة البحرية متعلقة بالأمن القومي كانت بمثابة "قطع شعرة معاوية" بين البلدين بمزيد من الدعم الإرهابي، ونرصد 4 جرائم قطرية وسط قائمة من الجرائم تجاه المنامة تغلق أي باب للمصالحة بين الطرفين وأبرزها: ضلوع قطر في الوقوف خلف الأحداث والاضطرابات التي شهدتها البحرين عام 2011، إذ تبين حينها أن الحساب الأول في مواقع التواصل الاجتماعي الداعي لأول تظاهره كان قطريا.
اقرأ أيضاً: مؤنس المردي لـ«صوت الأمة»: البيان الثلاثي رسالة لكل من يريد العبث باقتصاد البحرين
كما أن أمير قطر تميم بن حمد ما زال يعمل على زعزعة الثقة بمجلس التعاون الخليجي عبر وسائل الإعلام القطري وقناة الجزيرة المشبوهة والإعلام المدعوم من إيران، إيواء الدوحة وتجنيسها إرهابيين ملاحقين ومطلوبين في البحرين على مرأى ومسمع من الجميع، إنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي تقوم من خلالها بإثارة الفتن والتحريض على الدولة.
واتخذت السلطات البحرينية مؤخرا قرار بإيقاف إصدار تأشيرات دخول المواطنين القطريين مع استثناء الطلبة القطريين الذين يدرسون في البحرين بالإضافة إلى القطريين الحاملين تأشيرات ما زالت سارية الصلاحية، وأرجعت القرار إلى استمرار السلطات القطرية في الغلو بممارستها العدائية داخل مملكة البحرين في تجاهل لمراعاة احترام سيادة الدول ومبادئ حقوق الجوار والقانون الدولي.
اقرأ أيضاً: الشعب القطري ليس المقصود.. هكذا وجهت «البحرين» صفعة مدوية لتنظيم الحمدين
وأكدت السلطات البحرينية أن الشعب القطري ليس هو الجهة المقصودة بل على العكس لم يغيب عن المنامة ولا الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب بالتفكير بالعلاقات الأصيلة الممتدة بين شعب قطر وأشقائه غير أنه إذا ما نظرنا إلى التدخلات القطرية في البحرين فهي لا تقتصر على عام أو عامين او صعيد واحد بل في أكثر من منحى وأبرزها فضيحة كشف المكالمات الهاتفية بين كبار ساسة قطر وبعض المخربين المدفوعين من إيران داخل المنامة لإشعال الوضع في البلد.