خيانة الأوطان.. كيف اعتمدت قطر وتركيا على قنوات الإخوان لتشويه دول المنطقة العربية؟
الإثنين، 20 أغسطس 2018 06:00 ص
تمارس القنوات الإخوانية التي تبث من إسطنبول وتمول من قطر دور خبيث في محاولة تشويه أي تحركات عربية تواجه السياسات التركية القطرية الإيرانية، فمحور الشر الذي يضم كل من أنقرة والدوحة وطهران، يعتمد كثيرا على هذه القنوات الإخوانية في نشر الأكاذيب والشائعات لتشويه الأنظمة العربية.
الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي، كشفت كيف اعتمدت كل من قطر وتركيا على قيادات الإخوان وبعض الشخصيات العربية لخيانة أوطانهم، وتنفيذ المخطط التركي القطري ضد المنطقة العربية.
وقالت الإعلامية الإماراتية في مجموعة تغريدات لها عبر حسابها الشخصي على "تويتر" إن قيمة الولاء لا تحددها جنسية، وكم ممن يحملون الجنسيات العربية أصبحت خيانتهم علنية ومباشرة لأوطانهم وقد ارتضوا أن يكونوا حريماً في قصر السلطان العثماني يدينون له بالولاء والطاعه ويلعنون أوطانهم من بئر الخيانة التركي.
وأضافت الإعلامية الإماراتية: «كلما ازدادوا في عويلهم ونباحهم وكلموا أمعنوا في بذاءة الحروف والمواقف كلما ازددنا ثقة في أن تلك الفئة ضالة، تتصور بأنها على حق وقد تاهت عن طريق الوطن وعن قيم الولاء والانتماء له، ففي داخلهم براكين من الكراهية، تغريداتهم تقطر سماً زعافاً حروفهم تمتليء بالبذاءة ، اتهاماتهم جاهزة ومعلبة، يستبيحون العرض والسمعة ويرمون بالاتهامات الدين لديهم ستار للمتاجرة ، نصبوا أنفسهم ممثلين للدين الذي لا يعرفون قيمه ولا أخلاقه».
وتابعت الإعلامية الإماراتية: «تشعر من شتائمهم وكراهيتهم بأنهم قد يستبيحون دمك، حيث جعلوا تركيا رأس حربة الدفاع عن الإسلام ويصوروننا بأننا خارجين عن الدين ، يرمون أوطاننا بالدعارة والتصهين، يحولون كل قبح في تركيا إلى آيات جمال وكل جمال في أوطانهم يرمونه بحجر، ويلعوننا ويحرضون علينا».
واستطردت الإعلامية الإماراتية: «تلك الفئة تُمارس جرائم الخيانة العلنية وتحتمي بظهر أردوغان، فمن الغريب أن تنسلخ قطر من محيطها العربي وتراهن على أردوغان وتتوحد مواقفهما في ضرب وتشويه كل ما له علاقة بالدول العربية التي عجزت أموالهم السياسية وإمبراطوريتهم الإعلامية وجماعاتهم الإرهابية من تدميرها بالفوضى والصراعات الداخلية».
وقالت الإعلامية الإماراتية إن الآلة الدعائية التي تحتضنها تركيا وتمولها قطر أصبحت موجهه لضرب دول التحالف: «مصر والسعوديه والإمارات والبحرين، حيث تزداد شراسة الحرب يومياً وكأنه رهان حياة أو موت لكل من قطر وتركيا، كما أنه لا تكتفي الآلة الدعائية المشتركة بين قطر وتركيا بتزييف الحقائق وبث الشائعات والتحريض اليومي على مؤسسات الدول وعلى الأمن والاستقرار ولكنها أيضا توجه حربها ضد كل قلم وطني يكتب للدفاع عن وطنه لأنهم تعودوا أن يشتروا الذمم والأقلام ويستجدوا التعاطف».
وتابعت الإعلامية الإماراتية: «يتهمون الأقلام الوطنية بالتبعية وبالانبطاح للسلطة ، فخلاصة الأمر الذي يجب أن يكون واضحاً لحريم السلطان لن توقفنا حملاتهم مهما حملت من قذارة وبذاءة، وولن تنال منا منهجيتهم في التشويه مهما حملت من سوء وتشبعت بالسخرية، ولن تؤثر فينا أساليبهم مهما طعموها بالإسفاف».