عمرها الافتراضي يصل لـ35 عاما.. هل تحل الـ"2 جنيه" أزمة الفك؟

الأربعاء، 22 أغسطس 2018 08:00 م
عمرها الافتراضي يصل لـ35 عاما.. هل تحل الـ"2 جنيه" أزمة الفك؟
وزارة المالية

يشكل مترو الأنفاق أهمية كبيرة بين مرافق الدولة بالنسبة للمواطنين، باعتباره أفضل وسائل النقل المتاحة والأسرع، ويتعامل معه يوميا ما لا يقل عن مليون مواطن.
 
ومع خطة وزارة النقل للتوسع في خطوط مترو الأنفاق في نطاق القاهرة الكبرى، تدرس وزارة المالية حاليا الاتفاق مع إحدى الشركات الأوروبية للحصول على عدد من ماكينات الصراف الآلي التي تسمح للمواطنين الحصول على عملات معدنية مقابل عملات ورقية «ماكينات الفكة»، في مسعى جديد للقضاء على أحد أسباب انتشار الطوابير أمام نوافذ شراء التذاكر في محطات المترو. وخلال السطور التالية، ترصد «صوت الأمة»، الآثار الاقتصادية المترتبة على الاعتماد على ماكينات الفكة.
 
- إصدار عملة معدنية جديدة من فئة الجنيهين يعمل على زيادة معدلات السيولة في الأسواق من الفئات المعدنية المساعدة
- يعمل إصدار عملة معدنية من فئة الجنيهين على القضاء على مشكلة توافر الفكة في الأسواق التي كانت تحدث في بعض الأحيان.
- يعد إصدار عملة معدنية جديدة من فئة الجنيهين، أقل تكلفة اقتصادية لإصدارها، بالنسبة لمصلحة سك العملة.
- عمرها العملة الفضية الافتراضي أطول، حيث يصل عمر العملة المعدنية بين 10 و15 عامًا، وعند استخدام خامات تصنيع بجودة عالية من الممكن أن يصل العمر الإفتراضى للعملة المعدنية إلى نحو 35 عامًا، فى بعض العملات لدول متقدمة، مقارنة بعمر أقل من عام للعملات الورقية.
- المخاطر الصحية أقل، حيث إن العملة المعدنية أقل في درجة نقل البكتيريا والأمراض من نظيراتها الورقية.
- مواكبة التطور العالمي في التوجه إلى الفئات المعدنية والبلاستيكية، نظرًا لعمرها الإفتراضى الأطول، حيث أن هناك عديد من الدول العربية والأوروبية لديها فئة معدنية من تلك الفئة.
- العملة المعدنية أقل في دورة الإيداع النقدي في البنوك، بمعنى أن إيداع مبالغ كبيرة منها في البنوك أقل، من الورقى، وبالتالى يحدث توازن بين العملات المعدنية والورقية في الأسواق والقطاع المصرفى.
 
يذكر أنه من المقرر أن تخضع هذه التجربة للتقييم وفقا لما ورد على لسان وزارة المالية، حيث سيتم تركيب وتشغيل إحدى هذه الماكينات وإخضاعها للتجربة العملية بالمجان قبل التعاقد بالتعاون مع الشركة المنتجة، للتأكد من فائدة الاستخدام، على أن يتم إتاحتها في محطات المترو فور التأكد من فوائدها.
 
وفي نفس السياق، تسعى وزارة المالية أيضا إلى توفير عملة معدنية جديدة من فئة الجنيهين، ذلك على غرار العملات المعدنية من ذات الفئة التي تطرحها بعض الدول العربية والأوروبية للتخفيف عن مواطنيها، ذلك بالتزامن مع توفير كميات إضافية من العملات المعدنية من الفئات المختلفة.
 
وجاءت هذه الإجراءات بالتزامن مع خطة العمل التي اعتمدها الدكتور محمد معيط وزير المالية لمصلحة سك العملة، لتوفير الكميات المطلوبة لسد احتياجات السوق من العملات المعدنية وفقا لجدول محدد للفئات المختلفة، حيث شهد العام الماضي سك جميع فئات العملة المعدنية المتداولة، بواقع 51 مليون قرص معدني فئة الجنيه، و26 مليون قرص معدني فئة 50 قرشا، و91 ألف قرص معدني فئة 25 قرشا، وفقا لتصريحات لعبد الرؤوف الأحمدي رئيس مصلحة سك العملة.
 
وقدر اللواء حسام خضر رئيس مصلحة الخزانة العامة، إجمالي الفكة التي يتم طرحها شهريًا حاليا بنحو 7 ملايين جنيه يتم توزيعها لتوفير السيولة في الأسوق، من بينها إتاحة عملات مساعدة من فئات «الجنيه، 50 قرشا، و25 قرشا» للعديد من الجهات العامة.
 
واتخذت وزارة النقل في وقت سابق قرارا لإتاحة شراء تذاكر المترو من خلال مكاتب البريد وأكشاك مخصصة لهذا الغرض في محطات المترو المختلفة، ذلك للتيسير على المواطنين والقضاء على الطوابير أمام نوافذ بيع التذاكر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة