الحج عرفة.. لماذا سمي الجبل الأشهر بهذا الاسم؟ (القصة الكاملة)
الإثنين، 20 أغسطس 2018 02:00 م
جبل عرفات، هذا المكان المقدس الذي يذهب فيه الحجاج في يوم عرفة، لأداء الشعائر الدينية، فهو له قدسية خاصة لدى المسلمين، ومع حلول يوم العرفة، من المهم معرفة لماذا سميت جبل عرفات بهذا الاسم.
صحيفة «سبق» السعودية، أكدت أن الوقوف بجبل عرفات ركن من أركان الحج، حيث قال النبي (ص) «الحج عرفة»، حيث إن يوم عرفة يوافق التاسع من ذي الحجة من العشر المباركة، وهو من أعظم الأيام للمسلمين في كل شهور السنة، وبه يقف الحجاج على صعيد عرفات الطاهر من طلوع الشمس حتى غروبها في ذلك اليوم.
وأضافت الصحيفة أن أهمية يوم عرفة تأتي لعظمة هذا الموقف؛ حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم، إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: (انظروا إلى عبادي جاءوني شعثاً غبرا)، وما روته عائشة عن النبي أنه قال: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو يتجلى، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم).
ونقلت الصحيفة السعودية، عن مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة الدكتور فواز بن علي الدهاس، قوله إن بعض الرويات تشير إلى أن آدم عليه السلام الْتقى بحواء؛ فيما أشارت رواية أخرى إلى أن جبريل عليه السلام عندما أخذ يعرّف آدم عليه السلام المشاعر ووصل به إلى هنالك قال: عرفت؟ قال: عرفت.. فسميت بعرفات، حيث تقع عرفات على مساحة ما بين جبال سعد إلى وادي عرنة، وبه أشهر المواقع التاريخية (جبل الرحمة)، وهو الجبل الذي يقع في شمال شرقي عرفة، وهو ليس بالجبل الكبير، ولا يزيد ارتفاعه على ٣٠ مترا، وفي أعلاه شاخص، وقد بُنِيَ هذا الشاخص حتى يميزه عن الجبال الأخرى، وليس له علاقة بالأمور المتعلقة بالحج وما يقع عليه الحجاج من أعمال بدعية ليس لها أساس من الشريعة أو المناسك.
وتابعت الصحيفة السعودية: أما موقف نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام وهو على ناقته القصواء في الناحية الشمالية الشرقية من جبل الرحمة، فكان في موقف يعرف «إلال»، وهي صخرة جعل نحر ناقته عليها متجة إلى القبلة وقال: (وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف).