لقاء "المتاجرون بالعرب".. إعلامية إماراتية تكشف كيف تعاون أردوغان وتميم مع تل أبيب

الخميس، 16 أغسطس 2018 07:00 م
لقاء "المتاجرون بالعرب".. إعلامية إماراتية تكشف كيف تعاون أردوغان وتميم مع تل أبيب
تميم واردوغان
كتب أحمد عرفة

لقاء يمكن أن نطلق عليه لقاء "المتاجرون" بقضايا المنطقة، وهو اللقاء الذي جمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد، خلال زيارة الأخيرة لأنقرة، لمحاولة إنقاذ الدوحة للأزمة الاقتصادية التركية التي تحل بها في الوقت الحالي.

 

الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبي، كشفت كيف تلاعبت كل من قطر وتركيا بقضايا المنطقة، وتعاونا مع إسرائيل، وتحالفا مع إيران من أجل التآمر على المنطقة العربية.

1
 

 

وقالت الإعلامية الإماراتية، في مجموعة تغريدات لها عبر حسابه الشخصي على "تويتر": تتعاون قطر مع تركيا اقتصاديا وعسكريا وسياسياً هو شأن خاص بالدولتين ولكن أن يكون التعاون من خلال إخراجه بتمثيلية هزلية مفادها أنه خدمة للإسلام فهو الأمر الذي يجب أن يتم كشف زيفه، فقد سئمنا أسطورة أردوغان التي جعلها الأخوان منذ عقد قصة ما قبل النوم.

 

وأضافت الإعلامية الإماراتية، أن أردوغان يعتبر نفسه قائد الإخوان المسلمين بالعالم ويحاول أن يقود العالم الإسلامي ولكن التجارة التركية معنا بمبالغ كبيرة وخيالية لم تتأثر وشركات الطيران التركية أكبر شركات النقل الجوي من وإلى إسرائيل، وحجم التبادل التجاري كبير.

 

2
 

 

وتابعت الإعلامية الإماراتية: يسرائيل كاتس وزير الاستخبارات  والنقل الاسرائيلي، أكد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلعب مع إسرائيل بمصطلح "فرينمي" أي الصديق العدو" ، حيث إن يسرائيل كاتس يشغل منصب عضو في الكنيست عن حزب الليكود ومنصب وزير النقل ووزير الاستخبارات والطاقة الذرية.

 

وأوضحت الإعلامية الإماراتية، أن الاتفاق بين أنقرة وإسرائيل العام الماضي نص على عودة التنسيق الاستخباراتي والتعاون الأمني بين البلدين، واستمرار إسرائيل في صيانة الطائرات الحربية التركية والعودة لإبرام عقود أسلحة متطورة، كما أن أخطر ما في الاتفاق الذي تم بين تركيا وإسرائيل بعد قطيعة ست سنوات أن وثيقة الاتفاق جاء فيها: “لقد تم هذا الاتفاق في أنقرة والقدس بدلا من عاصمة إسرائيل الحالية تل أبيب! بمعنى أن الاتفاقية جرت بين تركيا وعاصمتها أنقرة وإسرائيل وعاصمتها القدس".

 

واستطردت الإعلامية الإماراتية: الاتفاق الذي تم بين تركيا وإسرائيل هو اعتراف صريح ورسمي من حكومة أردوغان بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وذلك من خلال عقد الاتفاق في "القدس" من الجانب الإسرائيلي وأنقرة من الجانب التركي، وهو أمر صرح به ابن أردوغان رسميا.

 

3
 

 

وتابعت الإعلامية الإماراتية: غسيل الأدمغة بمادة الأسيد الحارقة أصبح جريمة حقيقية تمارسها عقول تفوقت على الشيطان ، تجعل الإسلام عنوانا لكل ممارساتها، فقطر تساعد تركيا لتنقذها من انهيار اقتصادها لأن مصلحة قطر في بقاء نظام أردوغان حليفها مع إيران بعد أن قطعت السياسة القطرية علاقاتها مع محيطها العربي، كما أن علاقة قطر مع تركيا ومع إيران والمتاجرة الأزلية بالقضية الفلسطينية وغسيل العقول بأن ذلك " الهطل " السياسي له علاقة بالإسلام هو أكبر تشويه للدين، فيجب تعرية المتاجرين بالدِّين والمتاجرين بالقضية الفلسطينية، حيث أصبح التحدي الحقيقي في مواجهة التطرّف والإرهاب والتحريض، فالمتاجرة بالدِّين هو عنوان لتحالفات الإرهاب.

 

ولفت الإعلامية الإماراتية، إلى أن المتاجرة بالقضية الفلسطينية هو رهان أي نظام لكي يحافظ على بقائه أو يحقق طموحات أو أهداف سياسية، متابعة: إذا كانت العقيدة هي مقياساً للحكم على السياسات والسياسيين فلتعلم تلك الفئة أن المهرج أردوغان الذي يطرح نفسه زعيماً للعالم الإسلامي يمتلك من صفات المنافق فالخسة والخداع  وهو متآمر وماكر ، يتصرف بحسب من يخاطبهم، مع إسرائيل بخطاب ومع العرب بآخر ، هو متلون بحسب المصلحة.

 

واستطردت الإعلامية الإماراتية: في الوقت الذي انكشف فيه الغطاء عن الفقاعة التركية وانهارت الامبراطورية الاقتصادية الزائفة التي أشبعنا الأخوان حديثاً عن نجاحها، مطالبين باستنساخها في الدول العربية، حيث يهربون بالحقيقة ويحوّلونها من فشل أردوغاني إلى مؤامرة عالمية على دولة مسلمة استمراراً في الخداع وفِي التغييب، حيث إن ترامب رمى بطوق النجاة إلى أردوغان، كما أن سياسات أردوغان  الاقتصادية كٌشِفَ عنها الغطاء وظهرت حقيقة فشله وفشل سياساته الاقتصادية ولكنه استغل الموقف الأمريكي في إظهار نفسه ضحية مؤامرة دولية على اقتصاده ودولته ، الاقتصاد الذي كان يتهاوى.

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق