تميم منبوذ عالميا.. متى تنقلب «واشنطن» على «الجزيرة القطرية»؟
الأربعاء، 15 أغسطس 2018 11:00 ص
لم تعد قناة "الجزيرة" القطرية، تشكل خطرا على المنطقة العربية فقط بسبب دعمها للإرهاب، واستضافة الإرهابيين، ونشر الأكاذيب والشائعات عن الدول العربية، بل أصبحت أيضا تشكل خطرا على الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما سيكون له انعكاسات في المستقبل بين واشنطن والدوحة خلال الفترة المقبلة.
يأتي هذا في الوقت الذي أصبحت فيه دول عديدة ترفض استقبال المسؤوليين القطريين، وعلى رأسهم تميم بن حمد، أمير قطر، نتيجة سياسات تنظيم الحمدين التآمرية ضد المنطقة العربية.
في هذا السياق، أكد الكاتب الخليجي، سليمان الدوسري، أن توجه الولايات المتحدة الأمريكية بمراجعة الوضع القانوني للجزيرة واتهامها بمحاولة التأثير على الرأي العام الأمريكي بدفع من حكومة أجنبية، تعد نهاية درامية متوقعة لسياسة الوجهين القطرية، حيث تستضيف القاعدة الأمريكية من جهة وتحرض على سياساتها من جهة أخرى.
وقال الكاتب الخليجي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن المقاطعة العربية للدوحة كشفت سياسة الازدواجية لقطر للعالم، حيث اعتمد النظام القطري على استجداء الولايات المتحدة سياسيا، وفي نفس الوقت التحريض على سياساتها إعلاميا طمعا في كسب شعبوية بين البسطاء وإظهار أنه ضد السياسات الأمريكية في المنطقة، فلابد من كشف الوجه القبيح وإن طال الزمن
من جانبه كشف أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن 6 دول عربية وأجنبية رفضت طلب أمير قطر تميم بن حمد لزيارتها، حيث إن طلب أمير قطر قوبل بالرفض والتأجيل من قبل هذه الدول.
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": هل تعلم أن الشيخ تميم بن حمد أمير نظام قطر طلب في الـ19 الأيام الأخيرة زيارة 6 بلدان عربية وأجنبية منها 4 بلدان عربية محايدة، فيما طلبت البلدان تأجيل الزيارة، ورفضت 2 من الأجنبية الزيارة في هذا الوقت"، وقبل أيام طلب زيارة كندا وردت كندا سندرس الموضوع!.. هيبته خيبة والسيادة سجادة.
وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط: أدرجت الخارجية الأمريكية، "قاسم عبد الله علي أحمد" زعيم جماعة سرايا الأشتر الإرهابية التي تستهدف أمن البحرين والمدعومة من إيران وإعلام نظام قطر على قائمة الإرهاب، وصُنف كإرهابي عالمي، ولكن قناة الجزيرة تعمل لهذه المجموعات دعاية وتمجد إرهابهم!