في ذكرى فض رابعة.. الاختلاسات تزلزل الإخوان.. والشباب للقيادات: أين أموال التنظيم؟

مع مرور الذكرى الـ5 لأحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة،  تصاعدت من جديد دعوات فتح كشف حساب لقيادات الإخوان التي فشلت في تحقيق أي شئ منذ سقوط حكم جماعة الإخوان حتى الآن.

اعترافات جديدة خرجت من قيادات إخوانية وحلفاء لهم يؤكدون أنه طيلة الـ5 سنوات الماضية، لم تتمكن الجماعة من تحقيق أي إنجاز، بل استغلت أموال الجماعة في مؤتمرات خارجية فاشلة.

البيان الأخير الذي صدر من جماعة الإخوان، وزعمت أنه في إطار مبادرة خرجت من مكتب إخوان لندن، أثار غضب داخل الجماعة وقياداتها الذين أكدوا أن التنظيم لن يحقق أي شئ يذكر كي يعلن ن لديه حل لأزمة الإخوان.

عز الدين دويدار القيادي الإخواني، كشف إهدار قيادات الجماعة أموال طائلة على حفلات ومؤتمرات وفعاليات خارجية طيلة السنوات الماضية فشلت جميعها في حل أزمة الجماعة.

القيادي الإخواني الهارب في تركيا، وصف في تصريحات له، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، قيادات الإخوان في الخارج لـ"أقرع ونزهي"، مشيرا إلى أن الجماعة تبدوا في طور المستسلمة التي ليس لديها أي أوراق غير قادرة على فعل أي شئ ، وبيانها الأخير الصادر في ذكرى فض رابعة وتتحدث فيه عن ما أسمته "مبادرة" محاولة من قيادات مكتب لندن للظهور ولكنه ظهور فاشل.

وألمح القيادي الإخواني إلى وجود عمليات اختلاس لقيادات إخوان الخارج في ملف المؤتمرات والندوات الخارجية، مطالبا قيادات الجماعة بإعلان كشف حساب مالي عن الذي صرفته خلال الفترة الماضية قائلا: «نرجوا أن ترفقوا كشف حساب مالي للأموال التي خصصت لقيادات الخارج أيا كان مصدرها فهي أموال عامة، شاملا كافة مصاريف السفر والتنقلات والإقامات وزيارات الوفود ، والإجراءات وأتعاب المحامين الدوليين وكافة المصاريف الأخرى».

واعترف القيادي الإخواني، بوجود حكومات غربية تعاونت مع الإخوان مع بداية سقوط حكم محمد مرسي، إلا أنها الآن لم تعد تتعاون مع الجماعة وقياداتها بسبب تكرار الفشل الإخواني، متابعا: «لم نتحرك سنتيمتر واحد، ولم نفعل شئ إطلاقا في أي ملف، ولم ننجز انجاز مادي حقيقي في أي مسار، ولم ننجح حتى في أن نتغير أو نجري مراجعات حقيقية ولن نستطيع طالما أن فينا دراويش يطبلون للفشل ويستخرجون منه مظاهر جمالية وبلاغية وطالما أن فينا مجازيب يتراقصون حول مقامات أولياء قيادات الإخوان بلا كرامات، وطالما أنه يتصدرنا الأرزقية الذين يتقوتون على مآسينا».