الحوثيون ينقضون عهدهم.. المليشيات لم تراع الأشهر الحرم وتواصل انتهاكاتها باليمن
الإثنين، 13 أغسطس 2018 09:00 م
سرعان ما تخلت مليشيات الحوثيين عن مبادرتها التي أعلنت عنها خلال الأسبوعين الماضيين، بشأن وقف عملياتها البحرية، إلا أنها خرجت اليوم لتعلن أنها ستواصل انتهاكاتها البحرية في محاولة لتهديد التحالف العربي الذي وجه ضربات كبرى ضد تلك المليشيات.
يأتي هذا في الوقت الذي لم تراع مليشيات الحوثيين الأشهر الحرم، وواصلت تهديداتها للمملكة العربية السعودية عبر إطلاق الصواريخ الباليستية على الأراضي السعودية إلا أن مصيرها في النهاية كان الاعتراض من قبل قوات الدفاع الجوي السعودي.
وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخا بالستيا أطلقته ميليشيات الحوثي من الأراضي اليمنية باتجاه نجران.
وقالت بوابة العين الإماراتية، إن الدفاع الجوي السعودي، واصلت اعتداءاتها عبر إطلاق صاروخا باليستي، لافتة إلى أن منظمة الأمم المتحدة وقوى دولية أدانوا ما تقدم عليه مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران من استهداف المدن والمناطق الآهلة بالسكان في المملكة العربية السعودية.
وأوضحت البوابة الإمارانية، أن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي والإنساني.
في المقابل سارعت مليشيات الحوثيين في نقد تعهداتها لتعلن عودة الانتهاكات البحرية وهجومها البحري، واستمرار عملياتها البحرية والبرية والجوية ضد الجيش اليمني والتحالف العربي.
وفي سياق متصل، ذكر المركز الإعلامي لقوات العمالقة اليمنية، إن قوات الجيش اليمني أطلقت النار على طائرة مسيرة لمليشيات الحوثيين أثناء تنفيذ عملية التفاف على مواقع للحوثيين باتجاه شرق مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، لتضييق الخناق عليهم وقطع خطوط الإمدادات عنهم، حيث نشر المركز صورة للطائرة المسيرة، تُظهر أنها استطلاعية من نوع راصد والتي تعمل بالكهرباء ويبلغ مداها 35 كيلو مترا وتستطيع التحليق لـ 120 دقيقة.
وكان الموقع الرسمي للجيش اليمني نقل عن قائد لواء العروبة، وقائد معركة "قطع رأس الأفعى" اللواء عبدالكريم السدعي، تأكيده أن قوات الجيش الوطني حررت مناطق المشابيح، والعشش، والصافية، والمشيخات، وصولاً إلى عقبة مران بمديرية الملاحيظ، حيث إن المعارك أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثيين، فيما تدور الاشتباكات الآن في قلب مدينة الملاحيظ بأول عقبة مران، وبعد التحام عدة جبهات من السهل التقدم وتحقيق انتصارات أخرى وصولا إلى معقل زعيم الميليشيات في مران، خاصة بعد أن فقدت ميليشيا الحوثي الانقلابية جميع خطوط الإمداد.