التحالف العربي يحبط مخطط الشائعات في اليمن.. هذه حقيقة القصف بـ«صعدة»
الأحد، 12 أغسطس 2018 05:00 م
أحبط التحالف العربي، الشائعات التي انتشرت مؤخرا حول العمليات العسكرية التي يشنها الجيش اليمني بمعاونة التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، حيث سعت تلك الشعائعات لإيقاف الانتصارات التي تحققها القوات اليمنية المشتركة خلال الفترة الحالية.
وبعد التحقيق الذي أعلن التحالف العربي فتحه، الجمعة الماضية حول العمليات العسكرية التي شنها في محافظة صعدة اليمنية، بعد أن أحدثت تلك العملية العسكرية جدلا واسعا عالميا.
فريق تقييم الحوادث في اليمن، كشف نتيجة التحقيقات التي أعلن عنها التحالف، مؤكدا أن التحالف العربي قصف مباني في صعدة يتحصن فيها مسلحون.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن فريق تقييم الحوادث في اليمن، أن استهداف التحالف لرصيف في ميناء الحديدة جاء لإحباط هجوم للميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران بزوارق مفخخة.
وأشار فريق تقييم الحوادث في اليمن، إلى أن قوات التحالف لم تستهدف أي سوق شعبي في منطقة الحيمة في مدينة تعز اليمنية.
ونقلت بوابة "العين" الإماراتية، عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، تأكيدهم أن الحوثيين كانوا يستخدمون المبنى في أغراض عسكرية وبالتالي أصبح المبنى هدفا مشروعا.
وأوضح الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، أن استهداف التحالف العربي في اليمن المبنى، متوافق مع القانون الدولي، حيث إن التحالف استهدف رصيفا في ميناء الحديدة لإحباط هجوم للمليشيا الحوثية بزوارق مفخخة، وأنه تعامل مع هذه الزوارق المفخخة بقواعد تتفق مع القانون الدولي الإنساني والقواعد العرفية، حيث تم رصد حادثة صعدة التي أدت لمقتل عدد من الأشخاص، وتم تكليف الفريق بالتحقق من الحادثة، وحال اكتمال التحقق من تفاصيل الحادثة سنعلن وقائعها.
من جانبها أكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن المقاومة اليمنية المشتركة وعلى رأسها ألوية العمالقة تبدأ عملية عسكرية لتحرير مركز مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة من ميليشيات الحوثي.
وكان المتحدث باسم تحالف العربي باليمن العقيد تركي المالكي قال في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إن الانقلابيين يستغلون الظروف المعيشية الصعبة للأطفال وعائلاتهم، لإجبارهم على القتال في صفوفهم، أو يغررون بهم أو يجبروهم بالقوة، موضحًا أن الميليشيات "تحاول حتى بعد تقديمهم للموت استغلالهم أمام الرأي العام المدني والعالم بتقديمهم كضحايا للعمليات العسكرية".