الأردن ينتصر على الإرهاب.. وهذه رسائل «الملك عبد الله» على أعمال العنف في «السلط»

شهدت مدينة "السلط" الأردنية أعمال عنف خلال الساعات الماضية، عندما حاولت مجموعات إرهابية اقتحام المدينة الأردنية، في الوقت الذي تصدت فيه القوات الأمنية الأردنية لتلك العملية الإرهابية، مما تسبب في استشهاد عدد من أفراد الأمن الأردني.

وذكر الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن أحد أفراد قوات الأمن قتل في عملية المداهمات في مدينة السلط، فيما تم إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين خلال عملية المداهمة المستمرة في مدينة السلط.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية عن المتحدث ةباسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، تأكيدها إلقاء القبض على 3 أعضاء من الخلية الإرهابية في مدينة السلط، موضحة أن أعضاء الخلية الإرهابية رفضوا تسليم أنفسهم لقوات الأمن وبادروا بإطلاق النار.

ولفتت المحدثة باسم الحكومة الأردنية ،أن المشتبه بهم قاموا بتفجير المبنى الذي يتحصنون به مما أدى إلى انهيار أجزاء منه خلال عملية المداهمة، فيما أعلنت ارتفاع عدد القتلى في العملية الأمنية في مدينة السلط الأردنية إلى 3 من قوات الأمن.

ولفت الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية إلى أن قوات الأمن الأردنية تعلن انطلاق المرحلة الثانية من عملية ملاحقة العناصر الإرهابية في مدينة السلط.

وأوضحت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، أن قوات الأمن الأردنية تلقي القبض على خمسة عناصر من الخلية الإرهابية في مدينة السلط، لافتة إلى أن المبنى الذي يتحصن فيه الإرهابيون في السلط معرض للانهيار في أية لحظة، ومشيرة إلى ضبط أسلحة أتوماتيكية بحوزة الإرهابيين في مدينة السلط ولاتزال العملية الأمنية مستمرة.

وفي كلمة له تعليقا على الأحداث الإرهابية التي شهدتها المدينة الأردنية، أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني: سنحاسب كل من سولت له نفسه المساس بأمن الأردن وسلامة مواطنيه، مؤكدا أن الحكومة الأردنية ستحارب الإرهابيين بلا رحمة وبكل قوة وحزم.

وأعلن العاهل الأردني، أن الأردن سيبقى عصيا على الإرهاب والإرهابيين بتماسك الأردنيين، متابعا: هذا العمل الإجرامي الجبان يذكرنا دائما بأن بلدنا مستهدف من الظلاميين الذين يريدون الشر بنا جميعا، كما أن هدفنا دائما كسر شوكة الإرهاب ودحره ولن نحيد عن هذا الهدف رغم التضحيات.

واستطرد العاهل الأردني: نقف جميعا ضد الفكر الظلامي، ولا مكان للتردد في محاربة آفة الإرهاب، وجبهتنا الوطنية القوية ووعي شعبنا الذي يرفض هذا الفكر الظلامي الدخيل على ديننا هما مصدر قوتنا وما يميز وطننا.