خطة إلحاق «الغارمين» بسوق العمل: إنشاء مصانع جديدة لتشغيلهم.. وتوفير دخل شهري

كشفت مؤسسة «مصر الخير»، تعاونها مع موقع «شغلني» لمساعدة الغارمين وإلحاقهم بسوق العمل، في إطار المنهج الذي ينفذه برنامج الغارمين بالمؤسسة لتوفير فرص عمل للغارمين بعد فك كربهم.

وقالت سهير عوض، مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم السبت، إن الهدف من هذا التعاون هو أن التمكين الاقتصادي مصنف كخطوة ثانيه للخطوة الأولى بعد فك كرب الغارمين، ونحن نسعى لتمكين الغارمين وذويهم بمهن تضمن لهم حياة كريمة وتحولهم لأفراد منتجين بعد أن كانوا مستهلكين.

ويحرص برنامج الغارمين على عقد شراكات ومبادرات جديدة لتشجيع العمل والإنتاج منها مبادرة التشغيل بالتعاون مع موقع «شغلني» لإطلاق فرص عمل جديدة، وكذلك في إطار جهود مع الدولة ووزارة التضامن الاجتماعي لدعم الفئات الأكثر احتياجا. وتوفير حياة كريمة لهم.

وأضافت مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، أن تحويل الغارمين لأفراد منتجين بعد أن كانوا مستهلكين، يأتي من خلال إنشاء العديد من المصانع بمحافظة الإسكندرية والجيزة لصناعة السجاد والكليم. والمنسوجات اليدوية لتوفير فرص عمل للغارمين.

وتابعت: إضافة إلى إعادة تشغيل الورش وتشجيعها على الإنتاج في محافظات الصعيد في مقدمتهم أخميم ونجادا وكذلك إحياء التراث السيناوي في شمال سيناء، ووصولا إلى الحدود في سيوه وذلك لإحياء هذه الصناعات والحرف اليدوية، التي أسفر عن توقفها العديد من الآثار السلبية على الحياة الاقتصادية للأسرة العاملة فيها، حيث قام برنامج الغارمين بالعمل على إحياء الصناعات اليدوية والدعم الاقتصادي لهذه الفئات، بالإضافة إلى دخولهم في مظلة الحماية الاجتماعية، التي تقدمها المؤسسة من توفير خدمات صحية وتعليمية ومساعدات إنسانية.

وأكدت «عوض»، حرص برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير على التطوير المستمر فى توفير فرص العمل من خلال التعاون أيضا مع «موقع شغلني»، بهدف المساعدة التشغيل وإيجاد فرص عمل مختلفة لإعمار وشرائح متعددة.

وكشفت أنه سيتم البدء في المرحلة الأولى بتوفير من 100 إلى 200 فرصة عمل في مهن مختلفة، من خلال إتاحة بيانات الغارمين ومناطق السكن وكافة البيانات، لتسليمها إلى موقع «شغلني» ثم تضاف على الموقع الخاص بهم، ويتم تحديد المهام المناسبة والتنسيق مع الجهات المتاح توفير هذه المهن بها.

ونوهت مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير،  إلى أننا لم نكتف بتوفير فرص عمل، وإنما سيتم متابعة سلوك العامل لمدة 3 شهور لضمان أنه يعمل بشكل جيد وطبيعي، ثم عمل لقاء مع مديري التوظيف بالأماكن التي تم توظيف الغارمين بها لتقييم التجربة، والوقوف على الدروس المستفادة منها.