للفياجرا استخدامات أخرى.. تعرف على فوائد جديدة للحبة الزرقاء
السبت، 11 أغسطس 2018 02:00 م
يوما بعد آخر ما زالت تتكشف أهمية الفياجرا كعلاج جديد لأمراض عديدة حيث لم يعد استخدامها يقتصرعلى الذين لديهم معوقات فى ممارسة الجنس فقط وآخرها قدرة الفياجرا على استعادة المكفوفين لبصرهم.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت إن اختبارات جديدة وجدت أن حبوب الفياجرا، التي تعالج ضعف الانتصاب عند الرجال، يمكنها مساعدة المكفوفين على استعادة بصرهم.
صحيفة الديلى ميل استندت فى تقريرها المنشور إلى دراسة علمية أجريت على مدى عامين في جامعة كولومبيا بنيويورك لافتة إلى أن التجربة العلمية إلى أن الأقراص الزرقاء يمكنها منع إصابة المرضى بالعمى، كما قد تساعد على استعادة المكفوفين بصرهم.
الدراسة الجديدة تأتى في وقت كشف فيه تقرير حديث أن أكثر من 600 ألف بريطاني يعانون من أمراض العيون التي تؤدي إلى فقدان البصر.
وقال البروفيسور سوبها سيفابراساد، من الكلية الملكية لأطباء العيون، إن النتائج كانت مشجعة رغم أن الدراسة لم تعتمد على عدد كبير من المرضى، متابعا «نحن الآن بحاجة إلى دراسات أكبر لمعرفة آثارها الحقيقي على المكفوفين».
كشفت الدراسة أن الفياجرا تحسّن تدفق الدم إلى الأوعية الدموية والأنسجة الموجودة في محيط العين.
وكان باحثون بمركز جورجيا للسرطان التابع لجامعة أوجوستا الأمريكية، قد أكدوا في دراستهم المنشورة بدورية كنسر بريفينشن ريسيرش (Cancer Prevention Research) أن عقار الفياجرا قد استُخدم بأمان على مدار السنوات الماضية، لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض لدى مختلِف الأعمار، بدءًا من الرضع المصابين بارتفاع ضغط الدم الرئوي وانتهاءً بكبار السن الذين يعانون من ضعف الانتصاب.
وكشف الباحثون مدى فاعليته في تقليل خطر سرطان القولون والمستقيم، راقب الفريق مجموعةً من الفئران المعدلة وراثيًّا لتكون عرضةً للإصابة بالمرض.
وقال الباحثون أن جرعة يومية صغيرة من الفياجرا يمكنها أن تحد من تشكُّل الأورام الحميدة بمعدل النصف تقريبًا.
ولفت الباحثون إلى أن مادة «سيلدنافيل» خفضت من معدلات تشكّل الأورام الحميدة، التي تظهر –عادةً- بدءًا من سن المراهقة، حينما يكون لدى الفئران أو البشر استعدادٌ وراثي لذلك، وتمثل هذه الأورام أساسًا يقود للإصابة بسرطاني القولون والمستقيم.
يذكر أن الفياجرا تعد من أكثر العقاقير نجاحا منذ بدء إنتاجه عام 1998، بعد أن اكتشف باحثون آثاره الخاصة بعلاج ضعف الانتصاب، بالصدفة عندما كانوا يجرون دراسات باعتباره دواء للقلب.