الفياجرا والمتحولون جنسيا يهددان هيبة الجيش الأمريكي (صور)
السبت، 29 يوليو 2017 01:24 ص
حالة من التخبط السياسي لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقلت إلي الجيش الأمريكي الذي يخوض حروبا في مناطق مختلف حول العالم، مما يهدد من هيبته سواء لدي الرأي العام العالمي، أو لدى الأفراد المقاتلين بداخله، بدأت بوادر الأزمة بعد رفضه قبول المتحولين جنسيا إلي صفوف الخدمة العسكرية، مما يشير إلى تعمد الرئيس الحالي إلى إلغاء كل قرار يتعلق بالرئيس السابق باراك أوباما، وكان أخرها قانون التأمين الصحي للمواطن الأمريكي (أوباما كير).
قرار دونالد ترامب الأخير، يعصف بسياسة الرئيس السابق باراك أوباما، والذي سمح للمتحولين جنسيا بتأدية الخدمة والانضمام لصفوف المقاتلين في الجيش الأمريكي، فيما رفض ترامب وجودهم من الأساس حيث أكد عبر سلسلة من التغريدات على صفحته الشخصية بتويتر، أن قراره هذا جاء بناء على استشارة خبراء وجنرالات عسكريين.
وأضاف «ليس بالإمكان إثقال كاهل الجيش بالتكاليف والاضطراب الذي قد يلحقه المتحولون جنسيا»، وقوبل قرار ترامب بسلسلة من المظاهرات احتجاجا على حظرهم من تأدية الخدمة العسكرية، وذلك في ظل ظهور وثيقة وقعها مسئول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية ، تشير إلي أن الوزارة تدرس إمكانية تعيين مثليين في شهر يوليو الجاري، بحسب موقع «روسيا اليوم».
المتحولين جنسيا والفياجرا يهددان الجيش الأمريكي
مع إصرار ترامب على منع المتحولين جنسيا من الخدمة داخل الجيش الأمريكي، أظهرت إحصائية جديدة عن إنفاق وزارة الدفاع الأمريكية 84 دولار سنويا على الفياجرا وأدوية الضعف الجنسي، وبحسب ما ذكرته صحيفة «ميليتاري تايمز»، أن ضعف الانتصاب لدي المقاتلين بالجيش الأمريكي زاد بنسب كبيرة منذ اندلاع الحرب في العراق وأفغانستان.
وأفادت الصحيفة ، صفقة الفياجرا لم تقتصر على المبلغ المذكور، بل أن هناك ثمة صفقات أخري قدرت بمبلغ 294 مليون دولار في السنوات الماضية، واعتبرت الصحيفة أن هذه المبالغ بقيمة صفقات لطائرات ومقاتلات جوية، مضيفة أن مثل هذه الصفقات الجنسية تمت لمتقاعدين عسكريين وأفراد من أسر عسكريين.