بعد تخلي حلا شيحة عن الحجاب.. تعرفي كل الآراء واستفتي قلبك

الجمعة، 10 أغسطس 2018 02:00 ص
بعد تخلي حلا شيحة عن الحجاب.. تعرفي كل الآراء واستفتي قلبك
حلا شيحه
زينب عبداللاه

بعد تخلى الفنانة حلا شيحة عن الحجاب، اذدادت حيرة وتساؤلات الكثير من الفتيات والسيدات حول فرضية الحجاب ، خاصة مع اتساع الجدل حول هذه القضية، والذى لم يعد قاصرا بين علماء الدين ودعاة التحرر ، ولكن ازدادت الحيرة لأن  من بين الأراء التى تنادى بعدم فرضية الحجاب علماء دين ينتمون للأزهر والمؤسسة الدينية الرسمية ، وعلى رأسهم الدكتور سعد الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الذى ساق عددا  من الأدلة والتفسيرات التى يؤكد من خلالها أن الإسلام لم يحدد زيا للمرأة، وأن الحجاب ليس فرضًا، بينما عارضه معظم علماء الدين ، مؤكدين إن هناك إجماعا من الفقهاء حول فرضية الحجاب منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .

ومع تزايد هذه الحيرة نسوق حجة ودليل كل فريق وعرض الاسانيد التى ارتكز عليها الهلالى لإثبات عدم فرضية الحجاب، مقابل الأدلة التى يسوقها جمهور العلماء لتأكيد أنه فرض وواجب على المرأة تأثم إن تركته، لعل فى هذا العرض فرصة جديدة تساعد فى منح الحائرات فرصة للاختيار.

أسانيد الهلالى
اتجه الدكتور سعد الدين الهلالى إلى تضعيف الأحاديث النبوية التى يستند إليها جمهور الفقهاء، لاثبات فرضية الحجاب من خلال تقديم تفسيرات لأحاديث أخرى تؤكد أن رسول، صلى الله عليه وسلم، لم يفرض الحجاب على نساء المسلمين.

وأهم هذه الأحاديث التى شكك فيها الهلالى حديث رواه أبو داود عن خالد بن دريك عن عائشة أن الرسول رأى أسماء وعليها ثياب رقاق فقال لها يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض لا يظهر منها سوى هذا وذاك، وأشار إلى وجهه وكفيه.

وأكد الهلالى أن أبو داود مات سنة 275 هجرية، أى بعد وفاة الرسول بما يقرب من 264 سنة، وأنه أكد حين روى هذا الحديث أن خالد بن دريك لم ير السيدة عائشة، وأن هذا يعيب الحديث ويضعفه.

أما الحديث الثانى الذى ساقه الهلالى فهو حديث البخارى ومسلم، عن سعد بن أبى وقاص أن عمر بن الخطاب جاء يستأذن على رسول الله وعنده نسوة يسألن ويستفسرن عالية أصواتهن، فلما سمعن صوت عمر قمن يبتدرن الحجاب، وأن رسول الله ضحك حين رأى عمر وعندما سأله بن الخطاب أخبره بأمر النسوة، فنظر إليهن عمر وقال: «ياعدوات أنفسهن أتهبننى ولا تهبن رسول الله؟»، قلن: «نعم لأنك أغلظ».

وأشار الهلالى إلى أن هذا الحديث نفهم منه أن النساء لم يكن يرتدين الحجاب أمام رسول الله، وأنهن كن يخشين عمر لأنهن يعلمن أنه شديد وهو سبب إنسانى وليس إسلاميا.

ويشير معنى الحديث، وفقًا لشرح الهلالى، إلى أن النسوة كن يجلسن أمام رسول الله كاشفات رؤوسهن.

أما الحديث الثالث الذى استند إليه الهلالى فى عدم فرضية الحجاب فهو حديث عن عقبة بن عامر، وكان له أخت تحج مع رسول الله فى حجة الوداع، فرأى الرسول امرأة تسير حافية ناشرة شعرها فقال: «مروها أن تختمر وتركب وتنتعل»، وفسر الهلالى هذا الحديث بأن الأمر فى الثلاثة أفعال «الاختمار والركوب وارتداء النعل فى الحج»، إما أنه وجوبى للثلاثة أو اختيارى على سبيل النصيحة، وإذا كان ارتداء النعل اختياريا بالتالى يكون ارتداء الخمار اختياريا وليس فرضا.


تفسيرات الهلالى لآيات الحجاب فى القرآن
وقدم الهلالى تفسيرات لآيات الحجاب فى القرآن بما يدعم وجهة النظر التى تؤكد عدم فرضية الحجاب.

وركز الهلالى على تفسير الآيات فى سورتين من القرآن يستند إليهما أيضا من يؤكدون فرضية الحجاب، الأولى آيات سورة النور والثانية فى سورة الأحزاب، وذلك فى قوله تعالى من سورة النور: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا»، حيث أشار الهلالى إلى أن هذه الآية لم تحدد شكل الزى الذى يجب أن ترتديه المرأة، مشيرا إلى أنه يتحدى من وصفهم بأوصياء الدين من تحديد المقصود بعبارة «ما ظهر منها»، مؤكدا أنها مجهولة وتحتاج إضافة كلمة بشرية حتى نستطيع تفسير المعنى فى هذه الآية التى وصفها بـ«المبهمة».

وأضاف أن ابن عباس، وهو من وصفه الرسول بأنه حبر الأمة، له 3 روايات، الأولى إظهار عين واحدة من المرأة، والثانية، إظهار العينين، والثالثة إظهار الوجه والكفين.

وقال الهلالى إن ابن عباس حين استند فى روايته الأولى بإظهار عين واحدة أضاف على عبارة «ماظهر منها» القرآنية، كلمة «ضرورة» وهى الضرورة اللازمة للمرأة لكى ترى، وأن الرواية الثانية بإظهار العينين أضافت للعبارة القرآنية كلمة «حاجة»، وحين قال إظهار الوجه والكفين فذلك لزيادة الحاجة وتمييز المرأة والتعرف عليها، مؤكدا أن المرأة هى التى تقدر حاجتها والضرورة اللازمة لحياتها.

وأضاف الهلالى كلمة ثالثة لتفسير الآية القرآنية وهى كلمة «عرفا» زيادة فى التوسعة لما تحتاجه المرأة فى حياتها، وتماشيًا مع العرف السائد، وبما لا يحدد مواصفات محددة لزى المرأة.

كما فسر الهلالى قوله تعالى: «وليضربن بخمرهن على جيوبهن»، بأن الجيب هو الصدر، وأن الضرب له أكثر من تفسير، قائلا: «أشيل الحجاب وأضعه على الصدر، لأن الصدر أولى بالتغطية من الرأس»، مؤكدا أن هذا تفسير محتمل، وأن التفسير الثانى هو أن يطول الخمار من الرأس حتى ينزل على الصدر، وأن على المرأة أن تعرف التفسير وتختار ما يناسبها.

وفسر الهلالى آيات سورة الأحزاب التى تحدثت عن الحجاب فى قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا»، قائلا إن الجلباب ليس له مواصفات، ويمكن أن يكون قصيرًا حتى الركبتين أو منتصف الساق أو طويلا إلى القدمين أو بكم قصير، وإن الله الذى حدد فى آيات القرآن التى تحدثت عن الوضوء أن المسلم يغسل يديه إلى المرفقين، لم يحدد فى هذه الآية التى تتحدث عن زى المرأة مواصفات محددة لجلبابها، ولم يحدد كلمة «يدنين» إلى أين!

وطبقا لتفسيرات الهلالى يكون جائزا للمرأة ارتداء الملابس القصيرة التى تظهر الساقين أو الذراعين.

 ورد الهلالى على من يستندون إلى إجماع السابقين فى قضايا الدين والدنيا إلى أن الإجماع أمر بشرى يتناسب مع وقته وظروفه ،و لا يلزم إلا من عاشوا وقت هذا الإجماع، مؤكدا أن هناك عشرات القضايا التى تغير الحكم فيها رغم أنها كانت من قبل محل إجماع.


تفسيرات الشعراوى لآيات الحجاب
بينما تختلف التفسيرات التى طرحها الشيخ الشعراوى لآيات الحجاب فى سورتى النور والأحزاب تماما عما قدمه الهلالى.

وأشار الشعراوى فى تفسيره لقول الله تعالى: «وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِن» إلى معنى كلمة الزينة، مشيرا إلى أنها الأمر الزائد على الخلقة، وأنها أمر مكتسب مثل وضع المرأة للكحل، وأن الشرع لم يمنع المرأة من إظهار الزينة الطارئة، مثل كحل العين أو القلادة والسوار والخاتم، على ألا تبالغ.

 وأوضح الشعراوى أنه إذا كان الشرع أمر المرأة ألا تبالغ فى إظهار الزينة، فكيف يكون لها أن تظهر العضو الذى تغطيه هذه الزينة، مؤكدا أن تغطية أعضاء الجسم أولى.

وعن قوله تعالى: «وليضربن بخمرهن على جيوبهن» أشار الشيخ الشعراوى إلى أن معنى الخمار هو غطاء الرأس، وأن على النساء أن يغطين رؤوسهن ويضربن بالخمار على جيوبهن ليغطى منطقة الصدر، مفسرا كلمة يضربن بأنها تعنى الوضع بشدة وبإحكام حتى تغطى منطقة الصدر، مشير إلى أن السيدة عائشة قالت: «رحم الله المهاجرين»، لأنه عندما نزلت هذه الآية لم يكن لديهن خمار طويل فشققن المروق حتى يغطين الجيوب.

وفسر الشعراوى آيات سورة الأحزاب التى تحدثت عن زى المرأة فى قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا»، مشيرا إلى أن كلمة يدنين تأتى من الإدناء، وهو تقريب شىء من شىء، وقالوا يدنيها من الأرض، أى يقربن الجلابيب من الأرض، مدللا على ذلك بقوله فى تعالى «قطوفها دانية» أى قريبة من الأرض.

وأضاف أن كلمة «عليهن» تشمل الكل «أى على «كل» جسد المرأة، وعن تفسير كلمة جلباب أشار إمام الدعاة إلى أن الجلباب هو ما يلبس فوق الملبس الداخلى، وأن الخمار هو ما يغطى الرأس.


تفنيد دار الافتاء للأحاديث التى استشهد بها الهلالى
وفندت دار الإفتاء المصرية الأحاديث التى استند إليها سعد الهلالى، مؤكدة أنه أخطأ فى عرض أدلة الحجاب والتعليق عليها أخطاء لا يمكن السكوت عليها.

ومنها زعمه بأن حديث أسماء، رضى الله عنها، حديث ضعيف، مؤكدة أن الزعم بأنه الحديث الوحيد الذى يدل على تحديد ما يستر من جسد المرأة وما يظهر منها، غير صحيح، وأنه أخطأ حين زعم أن هذا الحديث ورد فى سنن أبى داود فقط، مشيرة إلى أنه ورد فى الطبرانى فى «مسند الشاميين»، وابن عدى فى «الكامل»، والبيهقى فى «السنن الكبرى» و«الآداب» و«شُعَب الإيمان».

أما عما طرحه الهلالى بأن خالد بن دُرَيْك لم يدرك أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها، فردت عليه دار الإفتاء بأنه حديث مقبول، لأنه يؤكده ما ورد عن الصحابة، فصار القول به قويا، كما أنه ورد فى أكثر من طريق ورواية، وتقرر عند أهل الحديث أن المرسل إذا تعددت مخارجُه فهو فى محل القبول.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن حديث أسماء ليس وحده الدال على حجاب المرأة كما زعم الهلالى، ولكن أيدته أحاديث أخرى، ومنها ما أخرجه الترمذى والنسائى فى «السنن» عَنْ ابْنِ عُمَرَ، رضى الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ»، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ؟ قَالَ: «يُرْخِينَ شِبْرًا»، فَقَالَتْ: إِذًا تَنْكَشِف أَقْدَامُهُنَّ، قَالَ: «فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا، لَا يَزِدْنَ عَلَيْهِ»، وهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وذكرت الدار أن حديث أخت عُقْبَةَ بن عامر، رضى الله عنه، أَنَّ أُخْتَهُ نَذَرَتْ أَنْ تَمْشِيَ حَافِيَةً غَيْرَ مُخْتَمِرَةٍ، فَسَأَلَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ لَا يَصْنَعُ بِشَقَاءِ أُخْتِكَ شَيْئًا، مُرْهَا فَلْتَخْتَمِرْ، وَلْتَرْكَبْ، وَلْتَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ»، دليل يضاف إلى أدلة وجوب الحجاب.

وأوضحت أن استدلال الهلالى باقتران الأمور الثلاثة: الاختمار والركوب والصيام على أنها متساوية فى الحكم أمر عجيب لما تقرر عند الأصوليين أن دلالة الاقتران ضعيفة، والجمع بين الأمور الثلاثة لأنها من رفع المشقة والحرج عن المرأة وليس لأن حكمها واحد.

وأما استدلال الهلالى على عدم وجوب الحجاب بحديث سعد بن أبى وقاص، فوصفته دار الإفتاء بأنه استدلال عجيب على جواز خلع المرأة حجابها فى حضرة الرجال الأجانب؛ مؤكدة أن لفظ الحجاب مشترك يطلق على الثياب التى تغطى العورة، كما يطلق على الساتر ولو من غير الثياب كما فى قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، والمقصود بالحجاب هنا الساتر كما هو واضح من السياق.

وأكدت دار الإفتاء أن الآيات التى ساقها الهلالى تؤكد وجوب حجاب المرأة بشكل واضح ومنها ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾، والخُمُر: جمع خِمَار، وخمار المرأة فى لغة العرب هو مَا يُغطِّى رَأْسها، والتعبير بضرب الخمار على الجيب: يقتضى ستر الشعر والعنق والنحر، وأن هذا مِن أبلغِ الكلام وأفصحِه، وأوضحِه.

أما قوله تعالى فى سورة الأحزاب: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾، فأشارت دار الإفتاء إلى أن المناسبة التى نزلت فيها هذه الآية هى أن النساء كن يُظهِرن شعورهن وأعناقهن وشيئًا من صدورهن فَنَهاهُنَّ الله عز وجل عن ذلك، وأمرهن بإدْناء الجلابيب على تلك المواضع التى يكشِفْنَها.  وأشارت دار الإفتاء إلى أن مرجع تحديد العورة هو الاجتهاد فى الأدلة الشرعية بتنوعها، وليست الأعراف البشرية المتغيرة؛ كما ذكر الهلالى.  وأضافت أن تجديد الدين ليس معناه الاعتداء على ثوابته ومقرراته التى هى محل حفظ هوية الأمة الإسلامية، وإنّما يكون بالنظر فى القضايا المتجددة والمسائل المستحدثة.

وأوضحت الدار أنه لا يجوز تخيير المستفتى بين الآراء المختلفة أو التمييز بين الأدلة بنفسه من غير رجوع لأهل التخصص، لأن ذلك مخالف للأعراف العلمية، والفتوى علم شأنه كشأن سائر العلوم.

وأكدت الدار أن إسناد الفتوى وإصدار الأحكام إلى العوام يخضعها للهوى، وهو ما يخالف الشرع، ولا يجوز للمفتى أن يقول للعامى «حكم هواك»، لأن فى ذلك جهلاً بالشريعة وغشًّا فى النصيحة.

وفى النهاية وبعد كل هذا الجدل نلحظ أن هذه القضية لم تشغل العلماء السابقين بهذا الشكل ، ورغم أنهم كانوا يجمعون على فرضية الحجاب إلا أن الكثيرين منهم لم يجبروا بناتهم أو زوجاتهم على ارتدائه ، بل ظهرت صور لكثير من المشايخ إلى جوار بناتهم وزوجاتهم دون أن يرتدين الحجاب ، ومنها صور للقارئ الشيخ مصطفى إسماعيل مع زوجته‫ وابنته ، وصور للشيخ أبو العينين شعيشع مع زوجته ، والشيخ محمود على البنا مع ابنته ، وصورة جمعت الشيخ الراحل  أحمد حسن الباقورى وهو أحد كبار علماء الأزهر فى سهرة رمضانية بين زوجته وبناته ومعهم بعض الفنانين والفنانات ، ومنهم الفنان نور الشريف ‫دون أن ترتدى بنات الباقورى أو زوجته الحجاب ، فمتى يتوقف الجدل والمعارك حول زى المرأة وندع الخلق للخالق وكل امرئ لقناعته وما يرتضيه لنفسه من زى ومظهر؟

الشيخ الباقورى وابنته
الشيخ الباقورى وابنته
الشيخ أبو العينين شعيشع وزوجته وأبنائه
الشيخ أبو العينين شعيشع وزوجته وأبنائه
الشيخ عبدالرحمن تاج شيخ الأزهر فى حفل زفاف ابنته مع الرئيس عبدالناصر
الشيخ عبدالرحمن تاج شيخ الأزهر فى حفل زفاف ابنته مع الرئيس عبدالناصر
شيخ الأزهر عبدالرحمن تاج وزوجته فى حفل زفاف ابنتهما فى وجود عبدالناصر
شيخ الأزهر عبدالرحمن تاج وزوجته فى حفل زفاف ابنتهما فى وجود عبدالناصر
الشيخ محمود على البنا وابنته
الشيخ محمود على البنا وابنته
الشيخ مصطفى اسماعيل وزوجته
الشيخ مصطفى اسماعيل وزوجته
الشيخ مصطفى إسماعيل وعائلته
الشيخ مصطفى إسماعيل وعائلته
محاضرة فى كلية  البنات الاسلامية فى الستينات
محاضرة فى كلية البنات الاسلامية فى الستينات
مصطفي إسماعيل
مصطفي إسماعيل

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق