امتى تتحول مشكلاتك الشخصية لمرض نفسى؟
الخميس، 09 أغسطس 2018 08:00 م
عادة ما تمر المشكلات النفسية بسلام، إلا في حال اشتدت لدرجة لا يمكن استيعابها، لذا في هذه الحالة لا بج من تدخل طبي.
في حال وصلت المشكلات لدرجة صعبة، يقول الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية: «في هذه الحالة تبدأ فى تهديد حياة الإنسان وتعريضه لاضطرابات نفسية وأمراض عقلية؛ لكن يختلف رد فعل شخص عن الآخر، وفقًا للجينات التى يحملها، فعامل الوراثة له دوره فى هذا الأمر».
الخبير النفسي يوضح أن الشخص الذى يكون لديه جينات وراثية للمرض العقلى عادة قد لا يظهر عليه المرض إلا فى حالات وهى:
- التعرض لحمى مرضية فى سن صغير وبالتالي ينشط الجين .
- مواجهة مشكلات عاطفية أو أسرية أو غيرها خاصة فى مرحلة المراهقة.
- شرب المخدرات وتحول الشخص من طبيعى لمريض فى وقت قصير إذا كان لديه استعداد وراثى.
ومن الممكن ألا يظهر المرض بشكل وراثي، وقد يكون الأب أو الأم من حاملي الجينن، وبالتالي ليس لدى ابنهم، فليس بالضرورى أن يظهر على حامله.
ويهدد خطر الاضطرابات النفسية حياة الطبيعين بشكل أقل من حاملى الجينات، وقد يترجم ذلك لاضطرابات نفسية عرضية، منها:
- الإصابة باكتئاب.
- شلل هيستيري مؤقت أو صداع أو بكم «أعراض تحولية».
- أعراض انشقاقية فقدان الذاكرة بشكل مؤقت نتيجة الضغط النفسى.
ويمتد التعافى حسب العلاج من يوم إلى 10 أيام، ومن الممكن أن يطول عن ذلك فى الحالات الانشقاقية، خاصة إن لم يتم علاجه.