هيثم الحريري.. لسان فضائيات قطر والإخوان «المسموم» لترويج الشائعات ضد مصر
الإثنين، 06 أغسطس 2018 08:50 مكتب أحمد عرفة
هناك فارق بين أن تعارض وأن تهاجم وتحرض ضد الدولة، فمنذ وصول النائب هيثم الحريري إلى البرلمان، ولم تتوقف مشاكله وأزماته سواء مع النواب أو مع رئيس البرلمان، كما لم يتوقف هجومه على الدولة المصرية، مستخدماً القنوات الإخوانية التى تمولها المخابرات القطرية، كمنصة للهجوم على الدولة المصرية، وترويج الشائعات أيضاً.
نعم «هيثم الحريرى» أصبح من مروجى الشائعات عن مصر، مثلما حدث حينما ظهر على قناة «العربى الجديد» الإخوانية، والتى تروج لأفكار الجماعة الإرهابية، ظهر هيثم ليردد نفس أكاذيب الأخوان بأن صندوق النقد هو من يتحكم فى مصر، رغم إدراكه أنه يقول كذباً لكى يجامل القناة الفضائية التى فتحت له المجال لكى يقول ما يريد، فى سبيل غسل سمعته التى لوثها بسعيه خلف المال.
اختار هيثم «العربى الجديد» التى يديرها عضو الكنيست الإسرائيلى، عزمى بشارة، لكى يظهر عليها مردداً الأكاذيب والأوهام العالقة فى ذهنه، لعلمه أنها من ضمن الأدوات الإعلامية التى سخرتها المخابرات القطرية بالتعاون مع نظيرتها التركية للإساءة إلى مصر، فأنخرط الحريرى برغبته فى هذا التنظيم الذى يريد لمصر عدم الأستقرار، ولم تكن «العربى الجديد» المحطة الإخوانية الأولى التى يختار الظهور عبر شاشاتها، فقد سبقتها قناة «الشرق»، التى يديرها الهارب أيمن نور، والتى أعتاد الظهور عليها للهجوم على مجلس النواب، الذى يتشرف بعضويته، وهو ما يؤكد وجود تعاون لم يعد خافياً بين هيثم وهذه القنوات التخريبية، تعاون اتسقت أهدافه ما بين رغبة هيثم فى غسل سمعته، ورغبة ممولى هذه القنوات فى ضرب استقرار مصر.
الغريب أن هيثم وهو يظهر على الفضائيات الإخوانية مردداً الأكاذيب، يعلم أن ما يقوله لا يمت للواقع بصلة، وهناك الاف الشواهد التى تقول ذلك، فهو على سبيل المثال يدعى أن الإصلاحات الاقتصادية التى تشهدها مصر حالياً أضرت بالوضع الإقتصادى، فى حين أن كل المؤسسات الاقتصادية الدولية دائماً ما تشيد بما تحقق فى مصر خلال السنوات الأربع الماضية، وأخرها إشادة المشاركين بمنتدى الأمم المتحدة بنيويورك، وتحديداً فى منتصف يوليو الماض، بالاقتصاد المصرى، وإشادتهم بشجاعة الرئيس عبد الفتاح السيسى ووضعه الاقتصاد على مساره السليم، والإصلاحات التشريعية التى ساهمت فى تحسين بيئة الاستثمار، مؤكدين أن السيسى، استطاع أن يواجه التحديات الاقتصادية التى كانت تواجه الاقتصاد المصرى ووضعه على مساره السليم، من خلال إطلاق برنامج إصلاح اقتصادي واجتماعي متكامل لعلاج أوجه الخلل وبدء تحقيق انطلاقة اقتصادية.
أيضا المؤسسات الاقتصادية العالمية، وتقرير صندوق النقد الدولي، أشاد بسرعة النمو الذي يشهدها الاقتصاد المصري، فيما تناسى هيثم الحريري، شهادات الثقة التي قدمتها ضد المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري، وراح عبر قنوات قطرية يهاجم مصر.
نحن أذن أمام وقائع ثابتة فى حق نائب أعتاد أنت يكون رأس حربة للقنوات الإخوانية المعادية لمصر، وهنا يبرز سؤال، إلى متى يصمت مجلس النواب على تجاوزات هذا الشخص الذى يحاول الاحتماء بالحصانة البرلمانية.. متى يتدخل البرلمان؟ وتحديدا لجنة القيم، خاصة أن ظهور نائب في البرلمان في قنوات معادية لمصر، وبمعرفته يتطلب تحقيقا في هذه الوقائع، في ظل معرفة أهداف تلك القنوات والدول التي تمولها، والأهداف التي تسعى تلك القنوات من تحقيقها من إثارة بلبلة ونشر الشائعات ضد الدولة المصرية.